تمكنت السوق السعودية من قلب نتائج مؤشرها في افتتاح تداولاتها الأسبوعية السبت، فعوضت الخسائر لتغلق على ارتفاع طفيف، فبعد أن وصل المؤشر في منتصف الجلسة إلى مستوى 6315 نقطة، خاسراً أكثر من 27 نقطة، عاد وأغلق عند 6351 نقطة، بزيادة ثماني نقاط تعادل 0.12 في المائة من قيمته.
وتأثر المؤشر بتذبذبات حادة في قطاعات "الصناعات البتروكيماوية" و"المصارف" و"الاتصالات،" وقد تمكن القطاع الأول من عكس اتجاهه، بعد أن كان تعرض لضربات قوية مطلع التداولات مع خسائر أسهم "كيان" و"سبكيم" و"سافكو" وسواها.
وشهدت الجلسة تداول 4.8 مليارات ريال مقابل 208 ملايين سهم، وذلك من خلال أكثر من 112 ألف صفقة، كان لأسهم "إعمار" و"الإنماء" و"كيان" و"سابك" النصيب الأكبر منها، وقد ارتفعت هذه الأسهم، باستثناء "كيان."
ومن بين 133 سهماً جرى تداولها خلال الجلسة، ارتفعت أسهم 85 شركة، بقيادة "الأسماك" و"الشرقية للتنمية" و"الصادرات" في حين اقتصر التراجع على 35 شركة، على رأسها "سدافكو" و"التعاونية" و"الأنعام القابضة."
ورغم أن الميل الأكبر للمؤشرات القطاعية كان نحو الارتفاع، غير أن القطاعات المتراجعة كانت مؤثرة، وهي "المصارف" و"الأسمنت" و"الزراعة" و"التأمين" و"الاستثمار الصناعي."
وفي أبرز الأخبار، قدمت شركة "المملكة القابضة" المملوكة للأمير الوليد بن طلال إيضاحات حول حركة بند الاستثمارات المتاحة للبيع لشهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فقالت إن رصيدها تراجع بسبب انخفاض قيمة محفظة الشركة نتيجة لانخفاض الأسواق العالمية.
من جهتها، دعت شركة "الأسمنت السعودية" المساهمين لحضور اجتماع الجمعيـة العامة العادية للشركة لانتخاب مجلس إدارة جديد.
يذكر أن الأسهم السعودية كانت قد عانت طوال الأسبوعين الماضيين من خسائر قاسية على خلفية التراجع في أسواق المال العربية، وخاصة الأمريكية.