شِتاء مُزمِنْ .!

(1)

. . مؤلم أن تنسَكِب بداخلك ولا أحد يستطيع أن يرتويك أو حتى يظمأك

(2)


مساحــة . . للـ هطول من الداخل


(3)


شكراً ألمــ . . .

(4)

. . أوااااه

(5)


كان ربيع يزهو بكل شيء . . حتى أنصاف الأشياء التي كنت أراها مُستحيلة الإكتمال أصبحت خضراء

وَ راودتني فكرة أنها إكتملت ولم يبقى لي شيء . . . أبكي أطلالـــه

بعد زوال الربيع . . أصبحت كل الأشياء . . خاوية على عروشها

حتى تلك الـ حواء التي كنت أظن أنها لن تسقط على الأقل مني

ذهبت مع الـ ريح , الـ روح ,

(6)

ربما أنا من سقط للأعلى منها أو للأسفل من كل شيء

(7)

. . كل ماحولي أطلال . . وإستنفدت بُكائي

(8)

ليتها بقيت بضعة أشياء . . تؤنسني / تُسليني بأن هناك شيء ما قادم

وتربت على أجفاني . . وتهمس للدموع بقية ,

(9)

دفعة كاملة دون مقدمات ولا حتى أقساط كما هي آخريات الحياة . . ذهبت بكل الآمال والتطلعات

وتركتني أنظر ما قدمت يداي ,

(10)

. . صحائف الماضي وَ أقلام مكسورة وَ شهادة ميلاد مُمَزَقة في يدي اليُمنى

(11)

واليُسرى مبتورة إلا من . . صورة فوتوغرافية لـ أيام المشيب

(12)

ها قد أمسينا والعام جديد , لا شيء إختلف عن السابق , سِوى مُذكرات كُتبت وطويت وأُدخلت صندوق الـ كان .!


كل أنتِ نبضُ عامي

(1/1)

الصمت تجاه الإبتلاء . . صبر

وَ الثرثرة يهودية . . اللهم أسلمنــا . . وصبراً

صمتاً آل جرحي . . صمتاً آل حزني . . صمتاً آل همي

(2/1)

موعدي معي عند كل " غفوة " عند كل " نزوه " عند كل " هفوه "
.. . دموع صابره مثابره في وجه البوح

متناحره بين وَ بين / هل يلحدون من يقومون بالتنفس .!

من يقومون بالتهجد على أرواحهم . . جهراً

(3/1)

توضأت الدواخل بزلال الصمت . . ثم تكفنت . . في الصدر قبر لها وَ لتلك

لن ينتَقِضَ طهركِ / وأَنقَضَ ظهري ما أقبُرهـ

( 0 / 0 )
قدمت لكِ ملامحي البائسة قرباناً كي أتسول منكِ ما مضى .!





إنه لــي , أريد إسترجاعــه , كل ما أملك وهبتكِ أياهـ لحظــة " غفلــه "





في الحقيقة هي أشياء ليست لي كانت أمانــه أحتفظ بها





ولا أعلم كيف فرطت بإيماني معكِ وجعلتها حلالاً رغم حرمتها





كانت أحاسيس أنثى مودعة في صندوقي





تركتها وذهبت وهي تشد على يدي بأن لا أفرط بـ هــا





وها هي تعود , وأنا لا أملك سوى ملامح بائسة لا تصلح حتى للإستقبال







كيف سأعتذر عن لحظات الغفلــة , كيف سأخبرها أن الصندوق فُتِح بأيدي خفيه





إنتشلت كل شيء منه , وتركته فارغ إلا من الـ ندم





لن تقتنع بـ عض أناملي





.!

(1398هـ)

. . موعِد مع الألم , في كل عام يتجدد بنفس اللهجة وَ البهجة

ميلاد كان من نوع آخر , ذكر أُضِيفَ إلى سجل أنثى

وصرخ , ثم ضحكت وَ ثم أخرى بنفس اللحظة كانت تبكي

شِتاء يا أمي وَ لازمني ,

(1400هـ)


لا شيء طفل يلهو في برميل وأشياء أخرى صُنعت على أن تكون ملهى , منفى .!

. . .

(البارحـــة )

كان , حِلم أشد من الـ مِلح وقعاً على الـ جرح

هلَّ أفتيتيني في رؤيايَّ تلك

هلَّ غسلتي بدمعك / دمك


صرخات الإستيقاظ .!

وَ

أخرستي . . التيــه عن بحث الـ حنان .!

. . .

مشاعر مالهــا لون , مالهـــا صوت


مالهـــا أيِّ ذنبٍ تموت .!