أدرك السلبيه لتحقق الايجابيه

صباحكم / مسائكم ورد وعطر وياسمين





الفشل



يبقى ذلك المفهوم له صداه السلبي لدى البعض
ولكنه يحمل في طياته السبيل للرقي وتحقيق الاحلام والطموحات


فقط عليك ان لا تدع الفشل يرسمك في لوحة اليأس
ليجعل ريشتك تفقد السيطرة في تقدير المعقول واللامعقول




وهنا تبقى المعرفة والحكمة والخبرة
هي الطرق التي تعلمنا استراتيجة الغوص في اعماق الحياة
فلا نغرق في متاهتها ونصل بالنهاية الى شواطئها بسلام
لنحقق اهدافنا ورؤيتنا بالحياة ونتحمل أمواجها بثورتها وهدوئها




فتبدأ ريشتك برسم خريطة تحدد وتدرك طريقك الى الصواب


فاما تقف تنتظر هدوء تلك الامواج لتعلن انطلاقك الى النجاح


واما ان تعلن انسحابك وتنهي الابحار وتقف عند شاطئ اليأس


وتميل بافكارك الى الاشياء المؤسفة وظهور مشاعر عدم الملائمة






يقول الصينيون
(( يأتي النجاح من القرارات الصائبة ، والقرارات الصائبة تأتي من التقدير السليم للأمور ، والتقدير السليم يأتي من التجارب ، والتجارب تأتي من التقدير الخاطئ ))





اذن التقدير الخاطئ هو بمثابة محطة لتتأمل وتتعلم فاما ان تعتبرها محطتك الاخيرة واما ان تمتلك العزيمة والارادة وتحدث نفسك


(( اذا كان شئ ممكن لغيري فلا بد انه بامكاني انا ايضا ))
<< مقولة لاحد المشاهير



عليك فقط ان تحدد ماذا تريد ومتى تريد
وما هي الامكانيات التي تكون بمثابة ممحاة لاعادة ما رسمه الفشل


تلك الامكانيات هي ما تعلمته من نتائج وخطط التي انتجها الفشل بين صفحات احلامك لتعيد بناءها من جديد وذلك باعادة الثقة والايجابية


ولا بد ان كل شخص منا تعرض الى مواقف كثيرة شعر بها بالايجابية فزود نفسك بالحافز والتشجيع من ذلك الموقف السابق





فقط تأكد انك تشعر بالرغبة في النجاح ثم ابدأ وثابر وقم بالتنفيذ



وهناك مقولة وهي


(( اذا كان لك الاهتمام الكافي بنتيجة معينة فلا بد ان تصل لها بالنهاية ))



امتلك الطاقة وقم بتوجيهها وترويضها لتصل الى محطتك الاخيرة وهي النجاح




ودمتم بحفظ الله ورعايته

شكرا دندنة الرحيل والله يعطيك العافية

والفشل صفة سيئة بالانسان فلابد أن يحاول ويجاهد بكل مايستطيع للتخلص منها وبلوغ الهدف السامي

(اذا الشعب يوما اراد الحياءفلا بد أن يستجيب القدر)

ننتظر المزيد من الدرر

كل التقدير والاحترام

يرد كثيرأ الاستشهاد بقول الشاعر .اذا الشعب يوما أراد الحياة......الخ
اليكم اجابة فضيلة الشيخ الفوزان عن الحكم.

السؤال : ما حكم قول الشاعر : إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ؟


أجاب الشيخ حفظه الله : هذا كلام فاضي .. لا بد أن يستجيب القدر؟! .. يعني المرء هو الذي يفرض على القدر أنّه يستجيب؟! .. بالعكس القدر هو الذي يفرض على الإنسان .. هذا كلام شاعر الله أعلم باعتقاده .. أو أنّه جاهل(ن) مايعرف .. على كل حال هذا كلام شاعر .. والله عز وجل يقول : ( وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ 0 أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ ) [الشعراء :224 225] .. ويقول أهل البلاغه عن الشعر " أعذبه أكذبه " .. فهذا كلام باطل بلا شك .. إذا المرء يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر .. هذا مبالغة .. هذا يُنسب للشافي أو الشامي شاعر جزائري من الشعراء المعاصرين .. بعض الناس وبعض الصحفيين يكتبون كتابات سيئة يقول " ياظُلم القدر " .. " ظلمهُم القدر " .. " يالسخرية القدر " .. هذا كلام باطل يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله .. القدر يسخر ؟! .. القدر يظلم ؟! .. " اه

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
عضوا اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث العلمية

ابوجنيب
الله يعافيك , اشكرك على طيب الحضور
تحياتي

فقط عليك ان لا تدع الفشل يرسمك في لوحة اليأس
ليجعل ريشتك تفقد السيطرة في تقدير المعقول واللامعقول.

اختيار موفق .
بارك الله فيك اختي الكريمه.