**
*
خلْف كل صورة تحوي دمار أو حريق او معاناة لشعب ما . تجد من يتفنن بألتقاط الصورة . !
هِوايـة .. سبق .. فضول .. !
والعجلـه تدور .. والدماغ في صراع مستمّر حول .. من يـُنقِذ أم من يُصوّر أولاً !
الصورة تحمل ضوء فاضح .!.. لا يُرى إلا بضمير .!
*
*
لا يهم مانحمله من متاع فوق ظهورنـا.. فالفِكر حُمِّلَ بما لايدع مجال لحساب وزن الأمتعة ..!
ويُرهقني كثيراً إمتلاء مُستديرتي بالصور الجدباء
التي عُلقت عنوة وعكستها مرآة الصمت .. !
لا تستغرب عندما يقوم أسد بمحاولــة فاشلـة لألتهام غزال
فيفاجئ بقرن ذلك الغزال ويُصيبة في ذات مَقتل
دون رغبة من الغزال في قتله
إنما هو الخوف الذي جعله يطئطئ رأسة!
فتنعكس الآيــة .. غزال قَتَلْ أســد .. ! يضع سره في أضعف خلقـة !
هي المحاولات أن لم تكن مدروسة .. حتماً تأتي معكوسـة .. !
*
*
الإستهبال " فـن " لايتقنه إلا مرتادي " خربشة الجدران " . !
ومِن ذات الجدار " المُخَربشْ " يَسْقط حُكم أحدهم . !
السُخريــة .. هي وحدها من تنمو على أكتاف الحرية .. أن مُنِعتَ مِن
أخذ حريتك فاسخر مما تشاء !
شكراً فلحمُ سخريتي من أكتاف حريتك المخنوقة ....!
*
*
قال الأبلــه للـ/معتوه
أنا أكثر منكِ عقلاً .. وأفضل منكَ تقديراً لديهم ..!
فقال المعتوه للـ/أبلــه
لو كُنتُ أبلهاً .. لــ/ قَتَلتُ نفسي .. !
صِفه .. و .. حــال .. ! في محل ضمور في المُخ .. !
*
*
قُل أي شئ .. وأنسبـه للـ/فلسفـة .. تجد من يُعجب بكَ حتى وأن لم يفهمكَ . !
حاله نفسية مُستعصيـة .. تُصيب المُثقفين بتحجر المسالك الفكريـة .!
*
*
إنتفاخ بطن المرأه .. يعني حملاً .. وإنتفاخ بطن الوزير يعني جشعاً .!
ومن يلّد أولاً .. !
" اللي يعرف لي بطن الوزير من لقحة.!؟
له " مليون "
بما أن المليونات دارجة بشكل كبير . !
*
*
في حملة البحث عن " الوطن "
تبوء بشسع نِعل " ليبرالـي " . !
/
/
وطن.!
يناير 2008