بأنٍشُوٍدُة بُعُدُ عُنٍيً حِبُيًبُ آلرٍوٍحِ
;]
| | |
بسم الله الرحمن الرحيم
شابٌ طموح ..
قطع مشواراً في تخصص الشريعة في جامعة الإمام في الأحساء ..
قضى سنواته الأولى من دراسته ، يمكث في الأحساء .. ويعود إلى أهله في الدمام يقضي معهم نهاية الأسبوع ..
في هذا العام 1430 هـ .. أصبح يذهب إلى الأحساء ويعود في اليوم ذاته..
لذلك ، أصبح أكثر قرباً من أهله ..
بقي معهم أسبوعاً لم يذهب فيه إلى الجامعة .. وفي يوم الأربعاء 10 / 6 / 1430 هـ ..
ذهب إلى جامعته ليسلم بحثه ..
بذلك .. يبقى له فصل دراسي واحد بعده ينهي دراسته الجامعية ..
سلم بحثه .. وفي طريق عودته للدمام قدّر الله ولا اعتراض ..
وتوفي بحادثِ مروري .!
كان شاباً كتوماً ..
كان طيباً
يحبه الجميع ويذكره بالخير ..
كان يبحث عمن يسكن إليها وتسكن إليه[ رحمه الله ] ..
رحل الأخ الأكبر عبدالله .! ودّع الدنيا بما فيها ومن فيها ..
وترك هنا
ذكره الطيب ..
ترك خلفه من يدعو له
فــــ
اللهم اغفر لعبدالله وارحمه , وعافه واعف عنه , وأكرم نزله ووسع مدخله , ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم عبدك عبدالله إن كان محسنا فزد في حسناته وإن كان مسيئا فتجاوز اللهم عن إساءته.
كان يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبدك ورسولك وأنت أعلم به , اللهم يمِّن كتابه , وهون حسابه , ولين ترابه , وألهمه حسن جوابه , وطيب ثراه
وأكرم مثواه واجعل الجنة مستقره ومأواه وأبدله بالحور العين في جنانك يآآ أرحم الراحمين ..
آڷڷهم إن گـآن عبدالله في سرۉر فزد في سرۉره ۉمن نعيمگ عڷيه ۉإن گآن في عذآب فنجه من عذآبگ آنگ آنت آڷغني عن عذآبه ..
وذات ألمٍ ..
قلتُ ارتجالاً على لسان أخته:
بِعَد عَنِّي حبيبِ الرُّوح
رِحَلْ عنِّي وَ نَا مجروح
رِحلْ والكُونِ ينْتَظره
رحل عني حبيبِ الرُّوح
رحل عبدٍ عَرف ربَّه
رحل عبداللهْ،زدت جروح
يِزيدِ الجِرحِ في قلبي
واقُول بصوتيِ المبحُوح
عسى ربي يقويني
ترى بَعْدِك عَرَفت النوح