السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التالي من متناقضات
الفرح...
شعور نشعر به في بعض الأحيان حتى نكاد ننسى مامضى.
ولكن سرعان ما ينقلب هذا الشعور إلى الماضي فنتذكر ما حصل لنا في الماضي من ألم وحزن ومعاناة وفرح أيضا.
ينقلب الشعور بالفرح حاضراً إلى تذكر الفرح سابقاً.
صحيح أنه لا فرق بين الفرح الآن والفرح سابقاً والفرح مستقبلاً ولكن لماذا نفكر في أفرحنا السابقه والآتيه في فرحنا الآن؟
أفراحنا السابقه ذهبت , وأفراحنا الأتيه لا نعلم هل سنفرح بها أم لا ؟
الحزن...
شيء يطرق الباب قبل الدخول علينا ويستأذن منا لنسمح له بالدخول.
الغريب أنه يوجد من سلم الحزن مفتاح بابه حتى أصبح يأتي بدون أستئذان.
والأغرب أنه يوجد من يتضايق منه الحزن فأصبح ملازماً له لا يتركه , فالحزن يريد الهروب لكن لا يستطيع هناك ما يمنعه.
جميل..أنه يوجد من يأذن للحزن أن يأتيه ليتعلم منه كي لا يسمح له أن يأتيه مرة أخرى.
والأجمل..أنه يوجد من أصبح صديقا؟ً حميماً للحزن , يأتيه وهو مسرور فيزداد سروره.
ولكن...أصبح الحزن في يومنا هذا يحزن لحالنا ونحن في أمتع وأروع الأوقات ولا نفكر حتى في حالنا.
وعلى فكره بما أن للحزن أنواع وللفرح أنواع الا أن بعض هذه الانواع لا تمت للأنسانية بصله.
كمن يفرح لوقوع أخيه في مصيبه أو من يحزن لتجاوز أخيه محنة.
ومن يحزن لتقدم رفيقه سواء في أتمام الدراسه أو غيرها ومن يفرح بتراجع صديقه.
كلها أمور ليس لها أي صلة بالأنسانيه ولكنها مجرد أحزان وأفراح لم تأتي في مكانها الصائب وتحتاج إلى من يرشدها إلى صوابها.
ويا ليتنا نساعد في أرشادها للصواب لكي يسهل علينا نحن أيضاً أن نرشد احزاننا وأفراحنا إلى الصواب دائماً.
الله يجعل أيامنا وأيامكم كلها أفراح ويبعد عنا وعنكم الحزن
من الممكن أن يكون المضمون كما هو ومن الممكن أن يكون مجرد أسقاطات
ودي
البحاااار