إقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عثمان
أخي الكريم
تذكير مهم وبالغ الأهمية
فهل قمنا به كما ينبغي لنتسائل بصدق , ولنتذاكر ميدانه بحق :
أولا : بين الوالد وولده هل قام الأب بما أوجب الله عليه من واجب الإنكار تجاه مخالفة ابنه وهل اتخذ الأساليب التربوية النافعة المفيدة التي تتدرج به للسلامة ولا أعني البداية بالضرب بل لكل حالة لبوسها
أم أن الأب يتفرج عليه وهو يعصي الله دون أمر ولا نهي ؟ ما أكثر هذا في الواقع وللأسف
ثانيا: هل قامت الأم بنفس الدور تجاه ابنتها ؟
ثالثا : في محيط الأسرة الكبيرة المكونة من الأب والجد والأم والجدة والأخت والأخ والعم والعمة هل قمنا بواجب الأمر والنهي ؟
رابعا : في محيط المدرسة كمدرسين أو طلاب هل أدينا دورنا ؟
خامسا : على مستوى القبيلة :
في الاستراحات مثلا هل حاولنا أن نعمل لها (فلترة) من المظاهر الخاطئة إن وجدت , ووقوف جماعي تجاه الخطأ الديني كالكلام على الدين أو الاستهزاء بأهله أو التقليل منهم ........إلخ ,
أو القيام بواجب النصيحة تجاه السلوكيات الضارة كشرب الدخان أو الغيبة أو النميمة ........إلخ .
فهذا الموضوع ثري جدا ويحتاج لحلقة نقاشية طويلة لا يتسع المقام لتفصيلها وذكرها
(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أو لياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)
تنبيه:
ذكر طرق الإنكار : باليد أو باللسان أو القلب لايعني البداية باليد , وقد قال العلماء إنه لا ينبغي البداية باليد إذا كان اللسان كافيا , واستعمال اليد يكون في حالات تقتضيه كإنقاذ عرض أم دم أو مجاهرة مع مكابرة ويكن بالدرجة الأولى لمن كلفه ولي الأمر ومن هو على شاكلته كالأب مع أبناءه إذا اقتضت الحال ولم ينفع المقال
اختيار موفق لهذا الموضوع وينتظر مزيدا من المداخلات وبيان مدى تطبيقه على الواقع
القيمة الأخلاقية لا تؤتي أكلها ما لم تكن واقعا مشاهدا
وتقبل مروري
جزاكـ الله خبر أخي على إضافتكـ القيمة
باركـ الله فيكـ وبعلمكـ