بالأمِس الرَاحِل غَير العَائِد , وَبعْدما تَوقف إنْسكاب مَطر السماء مِنْ عَلى ساهِرة "قَريَتي" الزُخارِية البَـساتِين ,
فَتحت جَدتِي نوافذ منْزلنا لِتَتَنَفْس مقاعِدنا الخَشبية رائِحة الأرض الرَطبة ,شَعرتُ حينها بلمْسَة حانِية تُداعِب قَلبي,
إقْشَعَر عَلى إثْرَها جَسَدي , وَسرت بفُؤادي ضَحكاتِ "تُلاطِفُ" جُزيئات كَيانِي , جَعْلت حِينها أُقَبِل كُل الأشيَـاء 
بِماء مُقلَتي الجَذل ,ألُثم ممتَن سِنارة جَدتي , وَأطبَع قُبلَة مُبَللة بِسُلافِ الحُب على"راحة" كَفيها المُجَعْدة , وَكَعاشِق 
عاد مِن بَعيِد .... 
 
 
 
فـ إلى دَهري المُنْصَرم ,ويومي الأبيَض ,وَ كَوكَبي المَلائِكي ...
هَلُموا .. وَدعونا نُمارس اللعَب بِِمدائِن المَطر , وَسحَائِب الحُب تُظِللُنا . 
 
 
 
بِانتِظارِكم ‘
 

 
 
أَحَبُ الأدبَ..
وأحَبُ المَطر ..
أين اباَ فَهَد ؟؟
أين دنْدنة الرحَيل 
نُريَد انْ نشمُ رائحةَ رذاذَكَمْ المْنعَش
متَى ياتَرى !!. ..‘