وماني من اللّي لامشت حفّها الرّيب
انا مـن اللّـي مايدنّـس حليبـه
مرفوع شاني عن غـرام المكاتيـب
وأكبر من إنّـي أرتضـي بالحبيبـه
أنا غرامـي لاابتـدوا بالتّراحيـب
نفوس الأوادم من وجودي رحيبـه
وإن كان زيني فتنـة ٍ للمصاويـب
لأحط وجهـي بالحريـق ولهيبـه
زيني أبيعه وأشتري سمعـه الطّيـب
إسم ٍ ينومس بالصّـروح الذّهيبـه
وإن كان عندي بالحلا شي ٍ إصعيب
عندي جدودٍ مارضـت بالغليبـه
دموع القبايل في لقانـا مساكيـب
كـن المقابـر لاحضرنـا قريبـه
خضّبت لك كفي من العز تخضيب
ورفعت راسي للنجـوم الصّعيبـه
طلع المعالي ماانحكـم للشواريـب
بنتٍ وأناطح فارس القـوم طيبـه
والله لأسدّك بالفعـول المصاليـب
والله لأعينـك بالرّخـا والمصيبـه
وياشيخي إبشر لوتدور الدواليـب
بنتك إلا منّه عوى الذيب [ذيبـة]
ا
ماقصرت وصح لسان الشاغره زين عبدالله