الزير يحطم اوثان الاجداد

يقول الدكتور كمال المصري

نحن الآن لا نمارس الشريعة وإنما نمارس عاداتنا وتقاليدنا ونقول أنها هي الشريعة وفي الواقع أنها ليست كذلك إنما هي عاداتنا وتقاليدنا نلبسها نحن بلباس الشريعة كي تصبح الشريعة

وبالرغم من هذا من الخطأ أن نلغي العادات والتقاليد للشعوب، ولكن الصواب أن نحاول تغيير العادات والتقاليد التي تخالف منهج الإسلام، أما وجود العادات والتقاليد في حياة الإنسان فهي رمز لهويته، والعادات كذلك مفيدة في الحفاظ على مرجعية الإنسان وثقافته . وتتمايز العادات والتقاليد بتمايز المجتمعات التي تنتمي إليها واختلاف مكوناتها الثقافية والحضارية ، وتكاد بعض هذه العادات والتقاليد أن تكون مادة ثرة لدراسة ما يُسمى علم نفس الشعوب وتحليل أنماط تفكيرها وموروثاتها، وإن كان الكثير من هذه الموروثات قد دخل في زوايا النسيان مع التحولات الحضارية التي طرأت على حياة الناس والمجتمعات في العقود الأخيرة .

ولكن لابد أن نفرق جيدا بين العادات السيئة والعادات الحسنة فالعادة الحسنة مرغوبة وتطبيقها يشيع جو من السلام النفسي مع الاخرين اما تطبيق العادة السيئة فيقذف بنا القاع حيث تدهور المجتمعات وانحطاط القيم وبيع الغالي والنفيس بابخس الأثمان

ــــــــــــــــــ مما قرأت ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

لكن السؤال هو كيف نغير العاده السيئه؟

طبعا تعتبر العادات والتقاليد السيئه قيود وهميه

فكيف نستطيع تغييرها

الزير

كل الشكر موصول لشخصك الكريم ويسلملي قلمك الرائع

لكـ كل الود والتقدير