غــــــــــربة الروح..شعور لايوصف ولايكتب على الورق لأنه شعور مخفي بداخلنا لاتسمح له الخواطر والمشاعر بالخروج فهو محفور داخل الانسان يتجرع عذاباته ويتألم من لسعاته ..يتحسسه في عالم غريب وعجيب ..عالم موحش لايوجد
للراحة مكان بين أركانه..
و من الغربه المؤقته المعروفه بـ(( غربة الجسد))
تجعلنا نشتاق الى الوطن وترابه ونشتاق الى أحبابنا وأهلينا ...نشتاق الى الذكريات فهي تشعرنا بالحنين وتجعلنا نشتاق دائما..
لمــــــــــاذا نشعر بالغربة..؟؟فقد الأهل والصديق والحبيب غربة وياااالها من غربة..غربة حقيقيه مريره..
ان فقدت الصديق فقدت المؤنس في الوحشه..فقدت الزائر والمواسي..فقدت يدا تصافح وقلب محب وصدرا يدق وقت الشدة..فقدت روحا تعانق وثغرا يبتسم..
فقد الأهل والأحبة غربة ...وأي غربة.
فكيف سمي الغريب في وطن ما غريب الا لفقد الاهل والاحباب أو ندرتهم..
المؤمن في غــــربة...
فالدنيا دار غربة والمؤمن في غربه بل انه الغريب الوحيد فيها ..فالمؤمن حبيس جسده متى ما فارقت روحه ذلك الجسد شعرت بالخلاص وودعت الدنيا..وعادت الى بارئها..
فكيف نتقوى على غربتنا ونصبر على بلاؤها ونتجاوز عقباتها..؟؟_ لاتفرط بأخيك لذنب يغتفر او لكلمة عابرة او اذا نسي او قصر..
لاتفرط به ...فتزداد في الدنيا غربة الى غربة..
لاتفرط به واعلم ان التفريط به غربة أليمة ..وحسرة عظيمة ..
_لاتفرط به واتبع من قال:
( عاتب أخاك بالاحسان إليه ..وأردد شرة بالإنعام عليه)
_ لاتقابل التقصير بالتقصير ..او النسيان بالنسيان ..
جعلنا الله واياكم إخواني من الأرواح المطمئنة التي قال فيها:تعالى
((يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية وادخلي في عبادي وأدخلي جنتي)
مما قراته فكتبته هنا :book: