الشاعرة العنود العبدالله من رحيق ابداعهـا::

آلسلآم ُ عليكمْ ورحمة الله وبركآتهْ

صبآحكم مسآءكم معطر برضآ رب العآلمين

الشاعرة// * العنود العبد الله*

......اترككم مع حروفها .....

حيث الجمال مع احاسيسها..
ولتسقينا من رحيق ابداعهــآآآ

واطرق على باب حظي واجلس آنادي :
(ياحظي وش فيك/كم لي عام وآنا اطرق؟.

شفني شَعَلْت التفاؤل ....وَسْط منطادي
وشف كيف سكين يآسي/يضحك .. ويخْرق!!

يسرقني الدمع../من بسمات أعيادي
وانا ولاربعِ بسمه../ قادره ... اسرق ..!.

عادي لو آموت ../دام الموت شي عادي
ودام المواجع/مراسي ... :بنتبه و../ اغررررق!

ياصاحبي .. خلك معي ..لو تكرّمت
.....والله عشانك إنت ../ ماهو عشاني..!!
اسمع كلامي زين .. دامي تكلّمــت
....وماراح آخـذ منْـك ../ الا ثـواني
"الحين لو صابتني شوكه.. تأزمت
....وشلون لاصبّوا رصاص..فـ أذاني !!"
عرفت.. ليه بوضعي هذا تأقلمت!!
....وليه ..آتكدّر .. لاسمعت الأغاااني!!

رح صافح الغيم..خل الشمس تفخر به
.....واضحك / يسيل (المطر) ولهان من فمه..!!
قدامك الطفله.. اللي... تقهر الغربه
ولو البشر ضدها ..ماهي بمهتمه...!!
لاشافت ان الحمام يطير في سربه
... [ تفرد يديها ]عشان تطييير وتضمه.!!

الصبح .. والجرح .. وانا .. وانتظارك
...... على كفوف الغيم ،، ننتظرك هناك

يمر فينا .. فوق شباك دارك
ياليت تفتح .. لهفة الغيم ، شباك

هذاك داخل درفتينه ، نهارك
... وبرا ظلام .. وخوف . واحزان .. وارباَك

على الاقل .. القى بقايا غبارك
...... ارحم من أني اجلس سنين ، مَ القاك

داخل..صورك اللي حضنها جدارك
....... لوحاتك .. عطورك .. دفاترك .. فوضاكْ

يا أخي كفايه بُعد .. ارحم صغارك
عصفورتينك.. "طفلتك" باقي اشياك

كل شيَ في" حفل انتظارك" يشارك
....... وكل شي يحمل شي منك ,, لذكراك

طريقك وازهار بيتك ،، وجارك
جامعتك.. اهلَك .. ذكرياتك ومقْهاك

الكل مُحبط .. من قساوة قرارك
....... والكل فاقد كل حاجه .. بلياك

سافرت والحْزن ارتمى في مطارك .
......... شوفَه ايلين اليوم يلثم بقاياك

كل ماخنَقك الهم .. إفتح زرارك
وكل مالمست الحلم .. قم حب يمناك

مرجحت غصَنك وارتمت لي ثمارك
......... قَلي متى ؟ يمرجح الغصن؟؟ والقاك؟

مو مشكله: يتبع دمارك.. عمارك
........ المشكله:؟ تتبع عمارك .. خطاياك

الصبح طاح .. وامتلى صبح دارك
...... وناديت: ياشباك ,, مارد,, شباك

يمه ضحكاتك صباح لْطفلة آلارجوحه
... اضحكي .. خلّيها تبدا ... يومها مرتاحه ...!

مادريتي ليه انام...وغرفتي مفتوحه
.... لنّ طلاتك ..... (سمآ) .... لاحلامي الصدّاحه

ونأتي إلى القصيدة الأهم في حياة الع ــنود الع ــبد الله ..وهي
القصيدة التي فازت بها في مسابقة
الشاعر سعد علوش لمجاراة البيت ..محتاج لك والحاجة أم الإختراع ..
وكانت الجائزة .. 20000 ريال ..

محتاجهـ لك .. والحاجة أم الاختراع
ياللي تسافر كل ما .. إحتجت لك

ماقلت لك إني مـ أتحمل وداع
وداع ما أتحمله .. ما قلت لك ؟

الطير بين الغيم واطراف الشراع
والموج . والورد الندي اللي جبت لك

كل حاجة تردد وراي بـ إنصياع
اشتقت لك .. اشتقت لك .. اشتقت لك

ياللي حضورك قوت .. وعيوني جياع
تبي الصراحه ؟ .. كل أبوني جعتِ لك

ضي .. وعليها ..آع ... تعطينا ضياع
وانا انطفى ضيّي كذا .. من ضعتِ لكـ

اشعلت لك قلبي من اللهفه .. وماع
ليته مَ ماع ..وليتني ..مَـ اشعلتِ لكـ

في وقت صار الكل .. لبّيسة قناع
مع إني جدًا واضحة .. وضّحتِ لكـ

ان المطر ينزل عشان .. الإرتفآع
واني على شان ارتفع .. نزلتِ لكـ

وان ضيقتي لابد معها .. اتساع
وان اتساعي يْزيد .. كلْ ماضقتِ لكـ

كلْ ما افوق ..يموت في عيني .. شجاع
وكلْ ما اموت شوي قمت .. و فقتِ لكـ

امتع خطايا حبي ..لك .. الاندفاع
واخطى مُتَع حبك .. ليا فضفتِ لكـ

رددت لك .. سافر وضيعني وضاع
وانا اختنق بشويش .. لا رددتِ لكـ

ياللي ذبل تشرين .. من قلت : الوداع
لا تْقول بعـــدين : انْ انا ما قلتِ لكـ

إما لجِل اوصَلْك .. بَعْمَل اختراع
والا لا عاد تسافر.. اذا احتجتِ لكـ

أتمنى انكم استمتعتم بهذه الرحلة القصيرة بين كلماتها .

لأروواحـــكم مدائن الجوووووووري.
[]:eh_s(17):[]