المنتدى الاسلإمي

مقالات , مواضيع دينية , حوارات ونقاشات في المجال الديني


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-13-2010, 06:11 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

عضــو

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 770
المشاركات: 1,962 [+]
بمعدل : 0.35 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
سلطان الزين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلإمي
افتراضي انطلق من ثقب الياس ..الى عالم التفاؤل..


إنّ من الصفات النبيلة والخصال الحميدة التي حبا الله بها نبيه الكريم ورسوله العظيم صفة التفاؤل، إذ وكان صلى الله عليه سلم متفائلاً في كل أموره وأحواله، في حلِّه وترحاله، في حربه وسلمه، في جوعه وعطشه، وفي صحاح الأخبار دليل صدق على هذا، إذ كان صلى الله عليه وسلم في أصعب الظروف والأحوال يبشر أصحابه بالفتح والنصر على الأعداء، ويوم مهاجره إلى المدينة فراراً بدينه وبحثاً عن موطئ قدم لدعوته نجده يبشر عدواً يطارده يريد قتله بكنز سيناله وسوار مَلِكٍ سيلبسه، وأعظم من ذلك دين حق سيعتنقه، وينعم به ويسعد في رحابه.

نعم إنه التفاؤل، ذلك السلوك الذي يصنع به الرجال مجدهم، ويرفعون به رؤوسهم، فهو نور وقت شدة الظلمات، ومخرج وقت اشتداد الأزمات، ومتنفس وقت ضيق الكربات، وفيه تُحل المشكلات، وتُفك المعضلات، وهذا ما حصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تفاءل وتعلق برب الأرض والسماوات؛ فجعل الله له من كل المكائد والشرور والكُرب فرجاً ومخرجاً.







فالرسول صلى الله عليه وسلم من صفاته التفاؤل، وكان يحب الفأل ويكره التشاؤم، ففي الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة ) متفق عليه.والطيرة هي التشاؤم.

وإذا تتبعنا مواقفه صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله، فسوف نجدها مليئة بالتفاؤل والرجاء وحسن الظن بالله، بعيدة عن التشاؤم الذي لا يأتي بخير أبدا.
فمن تلك المواقف ما حصل له ولصاحبه أبي بكر رضي الله عنه وهما في طريق الهجرة، وقد طاردهما سراقة، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم مخاطباً صاحبه وهو في حال ملؤها التفاؤل والثقة بالله : ( لا تحزن إن الله معنا، فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتطمت فرسه - أي غاصت قوائمها في الأرض - إلى بطنها ) متفق عليه.

ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم وهو في الغار مع صاحبه، والكفار على باب الغار وقد أعمى الله أبصارهم فعن أنس عن أبي بكر رضي الله عنه قال : ( كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار، فرفعت رأسي، فإذا أنا بأقدام القوم، فقلت: يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا، قال: اسكت يا أبا بكر، اثنان الله ثالثهما ) متفق عليه.

ومنها تفاؤله بالنصر في غزوة بدر، وإخباره صلى الله عليه وسلم بمصرع رؤوس الكفر وصناديد قريش.

ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم عند حفر الخندق حول المدينة، وذكره لمدائن كسرى وقيصر والحبشة، والتبشير بفتحها وسيادة المسلمين عليها.

ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم بشفاء المريض وزوال وجعه بمسحه عليه بيده اليمنى وقوله: لا بأس طهور إن شاء الله.

كل ذلك وغيره كثير، مما يدل على تحلِّيه صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة الكريمة.


قال تعالى _
{فان مع العسر يسرا *ان مع العسر يسرا} سورة الشرح

قال الرسول صلى الله عليه وسلم_(تفاءلوا بالخير تجدوه)







إذا سمـاؤك يوماً تـحـجبت بالغـيوم** أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم
والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج** أغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج

التفاؤل من الصفات الرئيسية لأي شخصية ناجحة ،، فالتفاؤل يزرع الأمل ويعمق الثقة بالنفس ويحفز على النشاط والعمل ،، وهذه كلها عناصر لا غنى عنها لتحقيق النجاح ،، ويعتبر التفاؤل تعبيراً صادقا عن الرؤية الإيجابية للحياة ،،

فالمتفائل ينظر للحياة بأمل وإيجابية للحاضر والمستقبل وأيضا للماضي حيث الدروس والعبر ،، ورغم كل التحديات والمصاعب التي يواجهها الإنسان في الحياة ،، فإنه لابد وأن ينتصر الأمل على اليأس والتفاؤل على التشاؤم والرجاء على القنوط ،، تماماً كانتصار الشمس على الظلام ،،!!

هكذا تحدث رسول الإسلام محمد (صلى الله عليه وسلم) { تفاءلوا بالخير تجدوه} ،،

وما أروعها من كلمة وما أعظمها من عبارة ،، إنها كلمة تلخص نتائج التفاؤل ،، فالمتفائل بالخير لا بد وأن يجده في نهاية الطريق ،،
لأن التفاؤل يدفع بالإنسان نحو العطاء نحو التقدم نحو النجاح ،،
إن التفاؤل يعني الأمل الإيجابية الإتزان التعقل ،، يعني كل ما في قائمة الخير من ألفاظ تنطق بمفهوم التفاؤل ،،!!
والتفاؤل لكي يصل بك إلى شاطئ السعادة والنجاح ،، لابد وأن يقترن بالجدية وبالعمل الدؤوب وبمزيد من السعي والفعالية ،،
وإلا إذا كان التفاؤل مجرد أمنيات وأحلام بدون أي عمل ،، فلابد وأن تكون النتيجة محزنة وللأسف ،،!!



ومن الايات القرانية الداعية الي عدم اليأس:

{فان مع العسر يسرا *ان مع العسر يسرا} سورة الشرح.

ومن الأحاديث النبوية : استعن بالله ولا تعجز

ومن الأحداث التي تدعو للتفاؤل ووجوب الصبر للوصول للهدف :

بعد هزيمة المسلمين في أحد كان فتح مكة بلا قتال.

بعد هزيمة يونيو 1967 كان نصر أكتوبر 1973.

ومن المشاهدات الكونية :

أن النمل لا ييأس في الوصول لطعامه أبدا ومن الممكن أن يحاول مرة وأخري واذا واجهته صعوبة يحاول التغلب عليها الي أن يصل الي جحره بالطعام .
لذا فالأولي ألا نيأس نحن في الوصول لأهدافنا.

بعد موت الأرض يحييها المطر.










تلخيص محاضرة التفاؤل - مجالس الإيمان">تلخيص محاضرة التفاؤل - مجالس الإيمان


التفاؤل والتشاؤم


التفاؤل الإيجابي أ.د/ ناصر بن سليمان العمر - مُنْتَدَيَاتُ مِشْكَاة">التفاؤل الإيجابي أ.د/ ناصر بن سليمان العمر - مُنْتَدَيَاتُ مِشْكَاة


بين التفاؤل.. واليأس .. يوميات مغتَرِبَة..!


فلاش عن التفائل..



هنا رابط الحفظ..
http://www.anashed.net/flash/motafael.swf



فتاوي




موقع الإسلام سؤال وجواب - حكم التفاؤل والتشاؤم ببعض الأرقام

موقع الإسلام سؤال وجواب - التفاؤل والتشاؤم من طنين الأذن

التشاؤم والتفاؤل برفرفة العين | الموقع الرسمي لسماحة الشيخ ...

حكم التفاؤل والتشاؤم ببعض الأرقام - موسوعة الفتاوى






(حلقاتـ قيمهـ من برامج رائعهـ عن التفائل)









.







..





...


...
متفائل متفائل طول السنين

متفائل متفائل رغم الأنين

هذا وربي منهج الهادي الأمين

متفائل دوما وإن عظمت خطوب

متفائل أرنو لعلام الغيوب













عرض البوم صور سلطان الزين   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدليلية (Tags)
..الى, التفاؤل.., الياس, انطلق, عالم


(مشاهدة الكل الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0
لا توجد مشاهدات من الأعضاء لهذا الموضوع من قبل.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موقع لصنع لوح الشوكولاته الخاص بك الأناضول الكمبيوتر والجوال 8 10-04-2010 08:04 AM
بن همام يطلق موقعه الإلكتروني الخاص الأناضول الرياضة والسيارات 10 10-03-2010 12:37 AM
صعود قوي بالسوق السعودية تدعمه موجة من التفاؤل الأناضول الإعلام وَ التربية و التعليم 4 10-25-2009 09:38 AM


الساعة الآن 05:39 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. diamond