على اعتابه فقد الحلم..
وعلى ابوابه تلاشت ملامح الأماني...
من بعيد..
تراه يترقب كل فرحه..
فينسفها...
وينتظر كل ابتسامه..
فيبددها..
من هناك ..
يقضي على كل أمل..
ومن هناك..
يتوعد ويتوعد ويتوعد..
يريد الا يرى شفاهآ تبتسم..
ولا يريد ان يرى نفوسآ تملؤها البهجه..
انه الوباء الذي ينتشر في السعاده..
فيحولها تعاسه...
انه الداء الذي ينهي كل أمنيه..
كم اناس عانوا ..
وعانوا...
وعانوا..
ولكن..
لم يتخلصوا منه..
هو من صنع الحياه..
وهو من بقايا الاحزان وشظايا العبرات...
كم آه انطلقت من الأفواه..
لتكون خير تعبير عنه..
وكم له من ضحايا..
وكم وكم وكم..
هل عرفتموه.....؟
(إنه الــهـــــــم)
(لا تقل يارب همي كبير ولكن قل ياهم ربي كبير)....