فلسفه أم هذيان بلا وعي !!!
الوفاء نعمة من الله يمنحها عباده المخلصين ...
والغدر صفه مذمومة يقع بها كثير من المنافقين ...
لهذا لو تأملنا بحال الأوفياء لوجدناهم قله في هذا الزمن ...
فوجب علينا أن نبحر ونتعمق في قاع المحيطات بحثا عن هؤلاء
فقط لأنهم أوفياء ....
الحياه دائما تحتاج إلى تأمل لكي نستطيع ان نصيب الهدف المنشود دون الوقوع في الازمات
والغدر أقوى أزمة يقع فيها الأنسان .
لقد أبحر قاربي هذه المره إلى مرسى القلوب الطاهره لأجد في هذا الصرح إخوان وأخوات تملأ قلوبهم
المحبه والوفاء ...
إن أجمل ما يتأمل به الإنسان البحر والسماء عندما تترصع بالنجوم .
وبالرغم من حجم هذا البحرالصامت إلا أن المتأمل به دائما ما يكون حزين !!!
وهنا إشارة تعجب دائما تستوقفني فلماذا ... الحزن !!!
هل لأن هذا البحر الصامت أول المخلوقات غدرا ؟
بكل تأكيد لا أعرف الإجابه .
ولكن المتأمل في حال البحر يجد أن الحزن الذي يحيط بالإنسان في تلك اللحظة لا مبرر له ولكن...!!!
للقلب لحظات يخفق بها , ليرحل ذلك الحزن بلا عوده ونتأمل , ما يروق له القلب وتطرب له النفس ..
يا لها من لحظات ...
خفقات تعود بنا إلى الماضي أو الحاضر الجميل ...
فالسر في قلب كل محب فلنجيب على تلك التسائلات إذا بصمت...
لقد أبحرت بي فلسفتي إلى أين والله لا أعلم حتى هذه اللحظة ...!
كتبه / أبو عبدالرحمن