ضَحيِّ ولو بـ شاورما .!

للصدق حكاية من وجع

أم

للوجع حكاية صادقــه

تنهش أنــآـــآ

أنتمـ

هؤلاء . . هم

وللضمائر . . فلسفة أخرى .!

*
*

عِندما تكون مسؤولاً عن مجموعة بشرية

نُصِبتَ عليهم مُديراً

تُدير كل تصرفاتهم . . لمدة تفوق الـ ست ساعات يومياً

هذا لا يمنحك إطلاقاً إمتلاكهم

تنفيذ أمر . . لأجل قطعة الـ خبز التي يتقاضونها جزاء الـ ست ساعات

هو من يمنحهم الـ صبر على فوقيتك مُخمليتك الـ نفسيه

يخلق من المناصب رجالاً لا يستطيعون ممارسة رجولتهم سوى من خلالها .!

ذو القرنين عندما قال " أعينوني " هل من عجز ياترى . . وهو الذي مُنح
القوة وتبعياتها !

وهل !

هل فعلاً !

فِرعون حماه جبروته وتسلطه من مكر الله !

للمُدراء حكاية تتأرجح بين الفرعونية كثيراً

*
*

خالة أمي ( ياخال أبوي حك ظهري ) تُدعى " دكه "

لا أعلم هل ولِدت على "دكة منزلهم " فسميت بهذا الإسم

أم أن للتميز رواية معها حين ذاك

حقاً بت لا أفرق بين الأشياء والشعاب والمنازل البدوية وأجدادنا .!

فكلاهما يحملان إسم واحد

ذات مناسبه قيل لي " عرفج " فقلت الشجره أم "
أبا سليمان "

ياخي حدد . . بالله العظيم مع هذه الأسماء أحس بأنني " شيء وفقط "
الثقه هُزت حتى في كينونتنا

أ نحن أبناء أشياء وعلى هذا نكون " شيء " وقد يَمتلكنا الآخرون
وحدها الأشياء تُمتَلك .!

*
*

بين حلم وأمنيه " أقبع بكاملي "

أ أعيش حلماً وأرسم تفاصيله وأراه قريب لواقعي

أم أمنيه أطمح لتحقيقها

هناك فرق شاسع بين الحلم والأمنيه

وهناك تقارب كبير بينهما

الأمنيه فلسفه . . والحلم يترجمتها

والحلم ترجمه . . لا تحتاج لفلسفه

كثيراً أتوه بين هذه وتلك

أحلم بأن أكون قائداً

وأفتقر لفلسفة القاده

أنا أحلم أم أنا أتمنى

لاضير فقط أنقذوني من كوني صادقاً معي

فأنا رغم حلمي وأمنيتي أجزم بأنني أضعف من الـ وهن .!

ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً

ترشيح " ذو البشره السمراء " خلق بداخلي أمل

لكن.! كيف إستطاع أن يصل

هل بأمنيه وأتقن فلسفتها

وتحققت .!

أم بحلم عاش تفاصيله واقعاً

وصدقت رؤيته .!

قال لي صديقي " الخال المحكحك " يا عبد

أقسم أنها مؤلمه " كيف يتحملونها منا "

لله در الخوال جميعاً

*
*

أبي أتاني من الشمال لـ يُعيد بقربي

أسعد مخلوق أنا به

من سعادتي قلت له هذا العصر لابد أن نحتفل بك

وليمه لم يسبقك قرناك عليها البته

" شاورما وعصير ربيع "

فالـ ضحايا باتت تنافس الآدميه بالأسعار

وإبنك راتبه قضى حتفه عند أول محل لملابس العيد

إبتسم أبي فالـ عيد على الأبواب

والـ شاورما من شو بتشكي

فتكم بعافيه
وطن.!
مغرب الـ 4 من ذي الحجة