يا أهلنا بالشام .
جلست في شرفة دارنا في الصباح الباكر
يعتصر فؤادي الألم
تحجرت الدموع في مقلتي
أرقب الشمس عند شروقها
ترسل أشعتها الذهبية
في خطوط مستقيمة
تعانق الأفق رويداً رويدا
تداعب ُ ذيولَ ليلٍ تهاوى أمام
سطوة نورها، هاربا جهة الغرب.
تلاشت ظلمته شيئاً فشيئا حتى توارت عن الأنظار.
تنهدت بحسرة.
تأملت هذه اللوحة الجميلة التي تبعث على الأمل
المشرق في نفوسٍ خيم عليها اليأس واعتصرها الألم والحزن
لما تسمع وترى ما يتعرض له إخوة لنا بالدين
في شامناا الجريح.
لسان حالها يقول :
"لاتيأسي أيتها النفوس المكلومة بطغيان الظلم واستبداد الظالمين.
سينجلي الظلم وتنهزم فلوله
لن تصمد أمام الحق وسطوته.
( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)
همســــــــــــــــــــــة:
يا أهلنا في شامنا الجريح
صبراً صبرا
إن النصر قادم
بإذن الله مهما تكالب الأعداء وقل الناصرون
وما النصر إلا من عند الله .
لدموع أسرار.
21/3/1433هـ