ابن شقيقتي لايعاني أي مرض نفسي وبحث عن وظيفة حتى لو بـ 1000 ريال !!

خال منتحر عرعر : ابن شقيقتي لايعاني أي مرض نفسي وبحث عن وظيفة حتى لو بـ 1000 ريال !!

في مفاجأة كبيرة قال عافت الرويلي خال الشاب خريج التمريض الذي وضع حد لحياته بالانتحار الاسبوع الماضي إن ابن شقيقته لا يعاني من أي مرض نفسي
وأضاف عافت الرويلي إن ابن شقيقته حاول بكل السبل إيجاد وظيفة حتى لو كانت بـ 1000 ريال حتى بالقطاع الصحي الخاص لكنه لم يجد وهو يتيم الأب بعد وفاة والده في عام 1428هـ وعائل الأسرة ولا يوجد أي دخل لهم سوى الضمان الاجتماعي
وكان الشيخ العريفي ذكر عبر تويتر أن مسؤول أمني قال له أن منتحر عرعر مريض نفسي وذلك خلال تغريدة الشيخ محمد العريفي عبر تويتر .

هذا التصريح من خال الشاب المنتحر والذي نفى معه بشكل قاطع أن ابن شقيقته مريض نفسي يفتح معه عدد كبير من الأسئلة تنتظر الإجابة أهمها من المسؤول الأمني الذي قال للشيخ العريفي أن منتحر عرعر مريض نفسي ومالأسباب التي دعت المسؤول ذكر هذا الشيء وهل المسؤول الأمني يستطيع محاسبة حتى المسؤولين الآخرين والذين لايقعون تحت سلطته أو خارج النطاق الأمنني كما أكد الشيخ العريفي بتغرديته أن مسؤول أمني وعده بمحاسبة المقصر ؟؟؟ !!!

وكانت أخبار تواترت بشكل كبير تناقلتها مختلف وسائل الاعلام أن الشاب المنتحر أقدم على هذا الفعل بسبب عدم مقدرته الحصول على وظيفه وكذلك عدم مقدرته مقابلة وزير الصحة خلال زيارته لعرعر بداية الاسبوع الماضي .

الجدير أن الداعية الاسلامي المعروف الدكتور محمد العريفي قال في تغريدات سابقه عبر تويتر هدد من خلاله بكشف أسم أحد المسؤولين والذي قام بطرد وإهانة الشاب الذي أنتحر قبل ثلاث أيام في مدينة عرعر .

حيث قال بما نصه : (مسئول قابل الممرض اليتيم منتحر عرعر..أهانه وطرده وقال رح اشتغل بقطر ويعطونك جنسية!! إن لم يراسلني ويبين الحقيقة سأنشر اسمه )

وفي تغريده أخرى قال : (أقسم بالله أني واثق أن خادم الحرمين لا يرضى أن يتعامل المسئول مع الضعيف واليتيم بازدراء وإهانة..فلا يجوز السكوت عن المسئول المتغطرس )

وفي تغريده أخرى قال : ( وصلني البارحة رسالة جوال من مسئول أمني كبير..فيها توضيح لقصة منتحر عرعر - ربّ اعفُ عنه - .. وذكر أنه تتم محاسبة المقصر )

وفي آخر التغريدات قال : (بصراحة ودي أقفل موضوع ممرض عرعر.. بس حبيت أخبركم قبل أقفله: المسئول الأمني كتب إليَّ أن الممرض انتحر لأنه كان مريضا )

صور ضوئية من تغريدات الداعية الدكتور محمد العريفي