غدر اليهود: قال تعالى (أوكلما عاهدوا عهدا نبذة فريق منهم با أكثرهم لايؤمنون) البقرة 100
أما قتل الفلسطينيين لليهود في الأسواق والشوارع (وهي حوادث قليلة) فهي ردة فعل منهم على التدمير اليهودي لأراضيهم والقتل اليهودي لهم والاغتصاب اليهود لأعراضهم .
وهل أفهم من كلامك أنك لا تؤيد مقاومة وجهاد المحتل .
أما أن اليهود يريدون السلام إذا نحن أردناه فهذا أضغاث أحلام (في نظري) فالعرب عرضوا عليهم السلام مرات ومرات ولكنهم رفضوا .
ألم تسمع بمبادرة الملك عبدالله حفظة الله للسلام , لقد قابلها اليهود باجتياح كامل لغزة .
فكيف تقول أنهم يبحثون عن السلام ؟؟؟
أما ضعفك كمسلم في العصر الحالي فهو يعبر عن مرحلة تاريخية تمر بها الأمة الإسلامية كلها ,ولا خلاص من هذا الضعف إلا الرجوع للكتاب والسنة على المستوى الشخصي أولا ثم على مستوى المجتمع ككل.
أما البطل صلاح الدين فمن مميزاته أنه لم يهاجم القدس ويفتحها إلا بعد أن وحد الشام ومصر والحجاز تحت قيادته ,أما قبل ذلك فكان يهادن بعض الفرنجة ويقيم مع بعضهم المصالحات حسب وضعه القتالي .
أما التطبيع فهو دعاية يهودية , و في نظري (إن هم قبلوا به)فأفضل من حصار الفلسطينيين وتجويعهم وقتلهم وتدمير مزارعهم , حتى يلتئم شمل المسلمين.
أما الدعوة للإسلام فهي واجب على كل مسلم ومسلمة حسب قدرات كل شخص .
الأخ الزير : تقبل فائق احترامي وتقديري .