[ المنتدى العام ]

للمواضيع العامة


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-13-2008, 02:32 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كـاتـب
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 43
المشاركات: 254 [+]
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
شامخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : [ المنتدى العام ]
افتراضي I have a dream

بداية احب ان اؤكد ان اعجابنا بشخصيه معينه لا يعنى اتباع كل ما كان تفعله
ولكن نتعلم ونأخذ ما يفيدنا ونترك مايخالف عقيدتنا …وقيمنا الاسلاميه



مارتن لوثر كنج جونيور (15 يناير 1929 - 14 أبريل 1968) زعيم أمريكي أسود،
قس وناشط سياسي إنساني، طالب بإنهاء التمييز العنصري ضد بني جلدته،
في عام 1964 م حصل على جائزة نوبل للسلام، وكان أصغر من يحوز عليها.
اغتيل في الرابع من أبريل عام 1968، ويعد يوم الاثنين الثالث من كل شهر يناير
(تقريبا موعد ولادته) عطلة رسمية في الولايات المتحدة الأمريكية اعتبر مارتن لوثر كنج
من أهم الشخصيات التي دعت إلى الحريه وحقوق الأنسان.

في صباح يوم قاتم بارد يوم الثلاثاء 15 يناير 1929 بمدينة أتلانتا كاد التوتر
يفتك بالأب الأسود، وأفكاره مركزة حول زوجته (ألبرت) التي عانت أشد العناء
في حملها للطفل وبعد ساعات من العذاب ولد الطفل (مارتن لوثر كينج)،
وكادت القلوب تتوقف عن الحركة من أجله؛ لأنه بدا ميتا إلى أن صدر منه صراخ واهن،
سببه صفعة شديدة للطبيب!!
كانت جذور هذا الطفل (الأمريكي) تمتد بعيدا في التربة الأفريقية التي
اقتلع منها أجداده ليباعوا ويشتروا في الأراضي الأمريكية،
ولكي تستغل أجسادهم وأرواحهم لخدمة السيد الأبيض.
في أتلانتا المدينة التي كانت تعج بأبشع مظاهر التفرقة العنصرية،
كان يغلب على الصبي (مارتن) البكاء حينما يقف عاجزا عن تفسير
لماذا ينبذه أقرانه البيض، ولماذا كانت الأمهات تمنعن أبناءهن عن اللعب معه.
ولكن الصبي بدأ يفهم الحياة، ويعرف سبب هذه الأفعال، ومع ذلك كان
دائما يتذكر قول أمه "لا تدع هذا يؤثر عليك بل لا تدع هذا يجعلك تشعر
أنك أقل من البيض فأنت لا تقل عن أي شخص آخر".
ومضت السنوات ودخل كينج المدارس العامة في سنة 1935،
ومنها إلى مدرسة المعمل الخاص بجامعة أتلانتا ثم التحق بمدرسة "بوكر واشنطن"،
وكان تفوقه على أقرانه سببا لالتحاقه بالجامعة في آخر عام 1942، حيث درس بكلية
مورهاوس التي ساعدت على توسيع إدراك كينج
لثنايا نفسه والخدمة التي يستطيع أداءها للعالم.
نقطة التحول
. في سبتمبر سنة 1954 قدم مارتن وزوجته إلى مدينة مونتجمري
التي كانت ميدانا لنضال مارتن.كان السود يعانون العديد من مظاهر الاضطهاد
والاحتقار، خاصة فيما يلقونه من شركة
خطوط أتوبيسات المدينة التي اشتهرت بإهانة عملائها من الزنوج،
حيث كانت تخصص لهم المقاعد
الخلفية في حين لا تسمح لغير البيض بالمقاعد الأمامية،
وعليه كان من حق السائق أن يأمر الركاب الزنوج بترك مقاعدهم
لنظرائهم البيض، وكان الأمر لا يخلو من السخرية من هؤلاء "النسانيس السوداء"!
وكان على الركاب الزنوج دفع أجرة الركوب عند الباب الأمامي،
ثم يهبطون من السيارة، ويعاودون الركوب من الباب الخلفي
فكان بعض السائقين يستغلون الفرصة، ويقودون سياراتهم ليتركوا
الركاب الزنوج في منتصف الطريق!

استمر الحال إلى أن جاء يوم الخميس أول ديسمبر 1955...
تقترب (روزا باركر) ذات البشرة السوداء من
الحافلة حاملة في يديها مشتريات
أثقلت كاهلها بعد يوم شاق..تقطع تذكرة من السائق في الباب الأمامي ثم تنزل
منه مهرولة للباب الخلفي المخصص للزنوج.. وأخيراً ترمي جسدها النحيل إلى
أقرب كرسي لها لتتنفس الصعداء.. وبعد محطات قليلة يقترب منها أحد الركاب
البيض ويأمرها بالوقوف ليجلس مكانها فتنظر إليه روزا وتقول له:
- لا.!!
- إذا لم تقومي فسوف استدعي الشرطة للقبض عليك.
- تزداد روزًا إصررًا فلتقبضوا علي لن أقوم... أنا لم أركب الحافلة لكي يقبض
علي، أريد أن أذهب إلى بيتي.!!
ذلك المشهد لم تخطط له (روزا) ذات الأربعين خريفًا ولم يكن بحسبانها أنها
ستفجر بإصرارها ثورة الزنوج (الملونين) في كل أمريكا ضد العنصرية.
تساق روزا إلى مركز الشرطة ويحدد لها موعداً للمحاكمة..وفي ذلك اليوم يتجمع
ا
لملونون أمام المحكمة يطالبون بالمساواة والعدل وتدفع روزا كفالة بـ 100
دولار (دفعها محام أبيض كان في الناشطين للدفاع عن حقوق السود) وأثناء
ذلك يظهر بطل الساحة "مارتن لوثر كينج" شاب في 26 من عمره ليدافع عن
روزا وملايين مثلها.

كانت الأوضاع تنذر برد فعل عنيف يمكن أن يفجر أنهار الدماء لولا مارتن لوثر كينج
اختط للمقاومة طريقا آخر غير الدم. فنادى بمقاومة تعتمد مبدأ "اللا عنف"
أو "المقاومة السلبية".

فكان النداء بمقاطعة لشركة الأتوبيسات امتدت عاما كاملا أثر كثيرا على إيراداتها،
حيث كان الزنوج يمثلون 70 % من ركاب خطوطها، ومن ثم من دخلها السنوي.
لم يكن هناك ما يدين مارتن فألقي القبض عليه بتهمة قيادة سيارته
بسرعة 30 ميلا في الساعة في منطقة أقصى سرعة فيها 25 ميلا،
وألقي به في زنزانة مع مجموعة من السكارى واللصوص والقتلة!
وكان هذا أول اعتقال له أثر فيه بشكل بالغ العمق، حيث شاه
د وعانى بنفسه من أوضاع
غير إنسانية، إلى أن أُفرج عنه بالضمان الشخصي.
وبعدها بأربعة أيام فقط وفي 30 يناير 1956، كان مارتن يخطب في أنصاره
حين ألقيت قنبلةعلى منزله كاد يفقد بسببها زوجته وابنه، وحين وصل إلى منزله
وجد جمعا غاضبا من الزنوج مسلحين على استعداد للانتقام،
وأصبحت مونتجمري على حافة الانفجار من الغضب، ساعتها
وقف كينج يخاطب أنصاره: "دعوا الذعر جانبا، ولا تفعلوا شيئا يمليه
عليكم شعور الذعر، إننا لا ندعو إلى العنف".

وبعد أيام من الحادث أُلقي القبض عليه ومعه مجموعة من القادة البارزين بتهمة
الاشتراك في مؤامرة لإعاقة العمل دون سبب قانوني بسبب المقاطعة،
واستمر الاعتقال إلى أن قامت 4 من السيدات الزنجيات بتقديم طلب
إلى المحكمة الاتحادية لإلغاء التفرقة في سيارات الأتوبيس
في مونتجمري، وأصدرت المحكمة حكمها التاريخي الذي ينص على
عدم قانونية هذه التفرقة العنصرية.
وساعتها فقط طلب كينج من أتباعه أن ينهوا المقاطعة ويعودوا
إلى استخدام سيارات الأتوبيس" بتواضع ودون خيلاء"، وأفرج عنه لذلك.


في السجن الانفرادي

وبعد تولي "كيندي" منصب الرئاسة ضاعف كينج جهوده المتواصلة
لإقحام الحكومة الاتحادية في الأزمة العنصرية المتفاقمة إلا أن كيندي
استطاع ببراعة السياسي أن يتفادى هجمات كينج الذي كان لا يتوقف عن وصف
الحكومة بالعجز عن حسم الأمور الحيوية.

ومن هنا قرر كينج في أواخر صيف عام 1962 بدء سلسلة من المظاهرات
في برمنجهام وعمل على تعبئة الشعور الاجتماعي بمظاهرة رمزية في الطريق العام،
وفي اليوم التالي وقعت أول معركة سافرة بين الزنوج المتظاهرين ورجال الشرطة
البيض الذين اقتحموا صفوف المتظاهرين بالعصي والكلاب البوليسية،
ثم صدر أمر قضائي بمنع كل أنواع الاحتجاج والمسيرات الجماعية وأعمال المقاطعة
والاعتصام؛ فقرر كينج لأول مرة في حياته أن يتحدى علانية حكما صادرا من المحكمة،
وسار خلفه نحو ألف من المتظاهرين الذين كانوا يصيحون "حلت الحرية ببرمنجهام"،
وألقي القبض على كينج وأودعوه سجنا انفراديا،
وحرر خطابا أصبح فيما بعد من المراجع الهامة لحركة الحقوق المدنية،
وقد أوضح فيه فلسفته التي تقوم على النضال في إطار من عدم العنف.
الحلم.. والثورة
تلقى زنوج أمريكا درسهم من الأحداث العظام فقاموا في عام 1963 بثورة
لم يسبق لها مثيل في قوتها اشترك فيها 250 ألف شخص، منهم نحو 60 ألفا
من البيض متجهة صوب نصب لنيكولن التذكاري، فكانت أكبر مظاهرة في تاريخ
الحقوق المدنية، وهنالك ألقى كينج أروع خطبه: "أنا أحلم" التي قال فيها:
"إنني أحلم اليوم بأن أطفالي الأربعة سيعيشون يوما
في شعب لا يكون فيه الحكم على الناس بألوان جلودهم، ولكن بما تنطوي عليه أخلاقهم".
في العام نفسه أطلقت مجلة "تايم" على كينج لقب "رجل العام" فكان أول زنجي يمنح
هذا اللقب، ثم حصل في عام 1964 على جائزة نوبل للسلام لدعوته إلى اللاعنف،
فكان بذلك أصغر رجل في التاريخ يفوز بهذه الجائزة -35 عاما-. ولم يتوقف عن
مناقشة قضايا الفقر للزنوج وعمل على الدعوة إلى إعادة توزيع الدخول بشكل عادل
إذ انتشرت البطالة بين الزنوج
!!

الاغتيال



وفي 14 فبراير 1968 اغتيلت أحلام مارتن لوثر كينج ببندقية أحد المتعصبين البيض
ويدعى (جيمس إرل راي) - James Earl Ray - وكان قبل موته يتأهب لقيادة
مسيرة زنجية في ممفيس لتأييد إضراب (جامعي النفايات)
الذي كاد يتفجر في مائة مدينة أمريكية.
وقد حكم على القاتل بالسجن 99 عاما، غير أن التحقيقات أشارت
إلى احتمال كون الاغتيال كان مدبرا، وأن جيمس كان مجرد أداة!












عرض البوم صور شامخ   رد مع اقتباس
 


(مشاهدة الكل الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0
لا توجد مشاهدات من الأعضاء لهذا الموضوع من قبل.

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:03 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. diamond