في حصيلة غير نهائية أفاد مصدر طبي فلسطيني أن أكثر من 170 شهيدا ومائتي جريح سقطوا في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وتتوقع مصادر فلسطينية زيادة العدد الناجم عن شن الطيران الإسرائيلي ظهر اليوم السبت غارات مكثفة ومتزامنة على جميع مناطق وبلدات قطاع غزة.
واشتركت في الغارات طائرات إف 16 وطائرات الأباتشي التي أمطرت القطاع بعشرات الصواريخ التي استهدفت مقار الحكومة الفلسطينية المقالة ومواقع المقاومة الفلسطينية في كافة مناطق وبلدات القطاع.
وغطت سحب الدخان الكثيف الناتج عن القصف سماء القطاع، وهرعت سيارات الإسعاف إلى مناطق القصف وسط مخاوف من تزايد عدد الضحايا نظرا لوقوعه في ساعة الذروة وخروج التلاميذ من مدارسهم.
وذكر مراسل الجزيرة نت في القطاع أن من بين الشهداء قائد الشرطة الفلسطينية في غزة اللواء توفيق جبر.
وقد وجهت قيادات الشرطة نداءات لإخلاء جميع مقار الشرطة والأجهزة الأمنية تحسبا لقصفها.
وفي أول رد فعل لقيادات في السلطة الفلسطينية حمل نمر حماد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس من وصفهم بـ"منفذي الأعمال الطائشة" بإعطاء الذريعة لإسرائيل للقيام بمثل هذا العدوان.
وقد ندد القيادي في حماس أبو مرزوق بموقف السلطة الفلسطينية المتمثل بما قاله نمر حماد، وقال إن هذا الموقف يؤكد ما رددته حماس بوجود أطراف تحث إسرائيل على العدوان على غزة.
الدعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء لإخواننا في غـــــــــــــــــــــزة