شدني خبر نشرته جريدة الشرق الأوسط,وهو مقتل يهودي يمني على يد جاره.
في صباح يوم جميل في مدينة ريده بمحافظة عمران (شمال اليمن) استيقظ عبدالعزيز يحيى العبدي وهو طيار سابق وذهب مباشرة الى جاره اليهودي ماشا (موسى) بن يعيش وقال له: (اسلم تسلم) أو (تلق رسالة الإسلام يا يهودي) فرد ماشا: اصبح يا عبدالعزيز يظنه يمزح فأمطره عبدالعزيز بخمس رصاصات أودت بحياة اليهودي. (التحقيق لا زال جارياً في معرفة ملابسات الحادث).
ألم يقرأ عبدالعزيز قوله تعالى(ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) 125النحل
ألم يسمع بقصة سيدنا علي بن ابي طالب وهو خليفة المسلمين مع اليهودي حينما تخاصما حول درع ووقفا معاً امام القاضي الذي حكم لليهودي بالدرع .وكان من نتيجة عدل سيدنا علي وتواضعه أن أسلم اليهودي.
ألم يسمع بقصة عبدالله بن عمر رضي الله عنه وجاره اليهودي وهو أكثر الصحابة اقتداءاً بالرسول صلى الله عليه وسلم.
وعن مجاهد قال: قال عبد اللَّه بن عمرو بن العاص لغلامه
اذبح الشاة وأطعم جارنا اليهودي،
ثم تحدث ساعة فقال يا غلام :إذا ذبحت الشاة فأطعم جارنا اليهودي
فقال الغلام : قد آذيتنا بجارك هذا اليهودي،
فقال عبد اللَّه بن عمر: ويحك إن النبي صلى اللَّه عليه وسلم لم يزل يوصينا بالجار حتىظننا أنه سيورثه.
شتان بين الموقفين فهذا يدعو الى الإسلام بالقتل وإيذاء الجار,وذاك يدعو الى الإسلام بالحسنى والأخلاق الفاضلة وإكرام الجار.
الآن اختر طريقتك في الدعوة الى الإسلام طريقة عبدالعزيز العبدي أو طريقة عبدالله بن عمر رضي الله عنه.