نبيل العوضي يصور حلقة مميزة عن الموت

نبيل العوضي يصور حلقة مميزة عن الموت


بكل صراحة



أنهى الشيخ نبيل العوضي من تصوير حلقة خاصة عن ( حقيقة الموت ) في برنامجه الأسبوعي ( بكل صراحة ) الذي يعرض على تلفزيون الوطن كل سبت في تمام الساعة التاسعة مساء ، حلقة الموت التي صورة بطريقة حديثة تعايش المشاهد لحظات الموت وعرض مميز الذي يتميز به الشيخ نبيل العوضي أخذت جهدا ووقتا من طاقم البرنامج من مخرج ومعدين ومصورين وإنتاج وما إلى ذلك .



من جانبه أكد الشيخ نبيل العوضي بأن الهدف من الحلقة هو تذكير الناس بالمصير الذي سيسير عليه الجميع والطريق الذي سيسلكه كل منا والكأس الذي سيشرب منه الصغير والكبير والغني والفقير والحاكم والمحكوم والرئيس والمرؤوس على حد سواء ، وأضاف العوضي في خضم اللهو في هذه الدنيا وكثرة المشاغل وانشغال الناس حتى بدت الغفلة واضحة من خلال تسابق الناس على أمور دنيوية ، أحببنا أن نربط الناس بالآخرة من خلال حلقة خاصة عن حقيقة الموت ، وعن شكل الحلقة أضاف العوضي بما أن برنامجنا اسمه بكل صراحة كان علينا لزاما أن نتحدث عن الموت بكل صراحة بعيدا عن مراعاة مشاعر الفضائيات وأن العرض لا بد من مراعاة مشاعر المشاهدين وإلى غير ذلك ، فأحببنا أن نعرض الموت وتسلسل أحداثه بطريقة واقعية وفي نفس الوقت تعتبر جديدة على الفضائيات وعن الجديد الذي قدمه الشيخ نبيل في هذه الحلقة قال ، جرت العادة أن تقدم البرامج الدينية بطريقة تقليدية وخاصة إذا كانت عن أمور غيبية مثل الموت عادة تكون على طاولة وكرسي أشبه بالمحاضرة يلقيها الشيخ أمام الشاشة ، ففكرنا بطريقة جديدة فارتئينا أن ننقل المشاهد إلى حدث الموت نفسه ، فانتقنا من حدث إلى حدث من بداية الحياة إلى نزع الروح إلى المغسلة إلى الدفن ومفارقة الأهل والأصحاب للميت ، حيث أن التصوير كان في عدة أماكن مختلفة حسب المشهد المراد تصويره ، وذكر العوضي بأن الحلقات الإيمانية في برنامج بكل صراحة تشهد إقبالا وتداولا في الانترنت والمنتديات أكثر من غيرها وذلك لحب الناس إلى هذا النوع من العرض الإيماني والخير الموجود في نفوس المشاهدين ، كما أكد العوضي على أن كثير من الحلقات نجد بعدها تفاعل واضح من الشارع ومن المسئولين ومن الداخلية في بعض الأحيان .

ومن جانبه أكد المعد مشاري العنزي بأن فكرة الحلقة جاءت بعد نقاش مستفيض لتخرج لنا بالشكل المطلوب التي ترضي المشاهد وتكون خير رسالة تصل إلى القلوب ، وعن فترة الإعداد أكد العنزي بأن الحلقة أخذت جهد لفترة زادت عن ثلاثة أشهر من إعداد مادة والأماكن وتقارير الحلقة حيث تم اختيار الأماكن قبل التصوير وإعداد السيناريو الكامل للحلقة وما يتخلله من قصة شاب كان لاهيا في الحياة الدنيا ثم بعد ذلك يأتيه الموت فجأة دون سابق إنذار وتستكمل الأحداث موته من غسيل ودفن يتخلل التقرير أناشيد تناسب الحدث وبين كل فقرة وفقرة من التقرير تأتي إضافات الشيخ نبيل تناسب المشهد المصور ، حيث يبدأ الشيخ نبيل في الحديث عن حقيقية الدنيا وهوانها عند الله عز وجل ثم حرص الناس عليها وبعد ذلك يأتي تقرير مشهد الشاب فيتوقف قلبه ، ثم يكمل الشيخ قصة الموت الفجأة وبعد ذلك يتنقل الشاب إلى المستشفى ليتسارع الدكاترة وأقاربه وأصحابه في إسعافه ، ولكن لا فائدة ، ثم بعد ذلك يأتي الشيخ ليتحدث عن نزع الروح وكيف تمر في جسد الإنسان ، ثم ينتقل المشهد إلى مغسل الأموات ليتحدث الشيخ عن غسل الميت وبعد ذلك حمل الجنازة إما قائل قدموني قدموني وإما قائل أخروني أخروني ، وبعد ذلك يختم الشيخ نبيل عن التوبة وسعة رحمة الله عز وجل ، ومما يزيد من تأثير المشهد بأن تم تصويره في جنح الليل حيث الظلام يلف المقبرة .



ومن جانبه أكد المخرج أحمد عزب بأن الحلقة أخذت تصوير لأكثر من ثلاثة أيام حيث تم تقسيم الحلقة إلى أكثر من عشرة مشاهد في كل فقرة في مكان حيث كان أول ثلاثة مشاهد في منطقة تكثر فيها الأشجار المتساقطة الأوراق حيث يتحدث الشيخ عن حقيقة الدنيا ، وبعد ذلك انتقلنا إلى المقبرة لنكمل بقية المشاهد فصورنا جزء منها في مغسلة الأموات وبعد ذلك بجانب القبور من عدة زوايا ، ومشهد داخل القبر وفي المشهد الأخير بجانب مجموعة من القبور ليكون وقع الحديث أكبر بالنسبة للمشاهد ، وتم تصوير المشهد الأخير إلى وقت متأخر من الليل مما يعطي جو آخر للمشاهد . وأضاف العزب بأن تم تدعيم الحلقة بمؤثرات صوتية تعطي الحلقة جوا إيمانيا يعيشه المشاهد . وتم استخدام الوسائل والتقنيات الحديثة التي وفرتها قناة الوطن ، يذكر أن هذه الحلقة عرضت في تلفزيون الوطن في يوم السبت 28 / 6 / 2008 م . الحلقة جديرة بالمشاهدة ..



نترككم مع صور الحلقة