*
*
كُنت أُهِيمُ بتجهيز " حقائب سفري "
سأشدها غربه
إلى حيث لا وطن.! بعد الساعة يحتضنني
سأذكر لهم بأنك أمسكتِ بيدي
وقمتي ببعثرة ملابسي
غترتي البيضاء هديتك في عيدنا الـ أول
و
معطف أسود أرتديه كل مساء
وسأذكر بأنكِ بكيتِ
وطوقتيني بذراعيكِ
حتى كدت أن أبكي أنا ايضاً
لِمَ تستفزين رجولتي
هم لايبكون
وأنا أٌقلِدهم
وفشلي مستمر معك في الصمود . !
نعم سأذهب وأتركك لليلٍ أسود
أترينني ذاهب لـ صُبحٍ أنا . !
سأذهب وأفتقد كل شيء
عطرك
بقايا كحلك
تنهداتك
حكاياتك
ضحكاتك
غمزاتك
مداعباتك
مواساتك
إهتمامك
غيرتك
جنونك
بُكاءك
سأفتقد الكثير منكِ
نوم ذراعك
خلخلت أصابعك
أي مكان يستوعبني بعدما أُغادركِ . !
وأي نساء الكون تستطيع تحمل حماقاتي
إنفعالاتي
إهمالي
بربك لا تبكين فأنــا راحل
راحِل
ولكن ساتبقين الأُنثى التي تسكنني وتمتلك أوصالي وجزيئاتي
*
*
تِلك كانت شعوذه
بُغيت الوصول لسدرة مُنتهاكِ
وإلى حين عودتي
سأنفث في عُقدة الغرام آية
لا تعترف
بنهايه . !
وطن.!
يوليو 2008