ما عساني أن أقول ومن أين أبدأ الكلمات رغم عظم الحدث وتدفق العبارات
خانتني الكلمات وعجز لساني وتوقف قلمي عن الخوض في مصاب إخواننا
في غزة الصامدة الصابرة المجاهدة المقهورة
إن مصاب إخواننا في غزة تتفطر له القلوب وتشيب له الولدان
كيف لا وهم يكابدون الويلات محرومون من أدنى شروط العيش الكريم
ضيق عليهم الحصار وإشتد عليهم الظلام وقهرهم برد الشتاء
ونحن في أمن ودعة ورخاء ودفئ وإكتفاء من الغداء
إخواني إن لم يكن بوسعكم تقديم شيئ لهم
لا تعجزوا عن رفع أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى
لأن يفرج همهم ويبدل حزنهم فرحا وأن يجعل كيد عدوهم وعدونا في نحره
وأن يرينا في اليهود الغاصبين يوما أسود كيوم عاد وثمود
وفي الأخير لا اريد أن اعرض عليكم صور المأساه في غزه
وصور القصف وتطاير الأشلاء ........
لكن فقط أذكركم بالدعاء ثم الدعاء لإخواننا في غزة
والله المستعان