..[ سَ ـأُضِيءُ شَمعَة ]..

/
\




لِـ الشَموعِ مَعَانِي كَثِيرَة ..
تَنْقُلَنَا إِلَى عَالَمِ الصفَاءِ وَ النقَاء
وَهِيَ بِـ إشْكَالٍ عَدةَ وَ إِنَّ أختَلَفتْ .. مَ ـطَالِبُهَا ..
فَـ قَدْ يَشتَرِكُ مَعنَى الشَمعة
فِي [.. الحَنَان .. العَاطِفَة .. التَضْحِيّة
السُكَون .. الأمَ ـلَ .. وَ النّورَ
وَبَعْضَ الأحَلام..
قَدْ تَمْسَحُ الدُموع .. وَتَشتَرِك فِي عِلاجِ الجُروح
..رُوْحٌ طَيبّة .. وَ سِقايةٌ مُ ـمَتدة وطويلة ..
لاَ تُخالِطُ الظّلام .. وَ تُحَطِّمُ جِدَارَ الأحلام ..
تُرّمَى دُوْنَ إِهتِمَام .. لَكِنّها تُسْقِى بِعبِيرٍ آخرَ بَعْدَ الإِهمَال ..]

الشَموع .. دُم ـوعٌ لاَ تَنْطَفِئ ..
\
/
\




سَ ـأُضِيءُ شَمعَة ..
مِنْبَر حُرّ .. لِـ تَسْكُب المَاءَ كَـ المَطَر
وَيُنزُفَ الدّمَ دُوْنَ أَلَم ..
أَضِئ شَمعَتِكَ .. كِي تَكونَ لِـ الآخَرِينَ طَرِيقَ حَيَاة !!
.
.



كِي .. أَبْحَثَ عَنْ أَم ـل يُضيءُظُلَمَةَ الفَجْرِ الغَائِب



عِنْدَمَا .. تَحْتشِدُ خَفَافِيشُ النَّهَار .. فَـ تحتَرِق !



كِي أَرَى مَ ـلاَ نَرَاهُ مّن قَبْل .. فَـ نَرْقَى لِـ غِذَاءٍ رُوْحِي أفَضل!!



عِنْدَمَا .. أغفُو قَليلاً عَنْ .. لَومِ النّفسِ .. لِـ أجِدَ تَسَابيح لـِ الولاءِ تُنَبْهِنِي وَ.. تُبْهِجُنِي ..!



كِي ... تُبَاعُ قَلائِدُ الشّياطِين .. فِي مَ ـتَاجِرِ الأغَبِياء فَلاَ يَرَونَ .. كَم مِنَ المَالِ دَفَعُوا مّن أجِلِهَا ..
... وَكَذَا .. يَكُونُ العُمَرُ الـ ضّائِع ، وَنُورِ الشَمعَةِ مُجَرّد .. ضوء لاَ يَراهُ الجُهَلاء بِهِ !!




لِـ تُخَلَقَ المَحبّةُ فِي النّفُوس مّن عَيْنِ الحَيَاة !




لِـ أعِيْشَهَا مَ ـعَكِ !




كِي يَتلاَشَى الصَمَتُ عَنْ الظُلَم .. وَ بَعْضُ الجَهِل !



... لِـ يُرَاقَ دَمُ الفَسَاد .. وَ يَبْقَى الصُلحُ حَلِيفُنَا ..





لِـ يَنَامَ حُلَمَ السَّمَاء .. وَ أغْفُو أنَا بَعْدَهُ .. ! وَلَا يَأتِي حُلَمٌ يَسْرِقَهُ !!




... وَ أَتْرُكَ صَفَحَات الوَهمِ .. وَ عَالَمِهَا الخُرَافِي .. وَ أكَونَ بَيْنَ السَّمَاءِ بِرُوْحِي مُحَلِّقَة ..



لِـ تَنْصَهِر الدّم ـوع ... وَ يَبْقَى الألمُ مِنَ المَاضِي !



كِي تَبْكِي الشّيَاطِينْ .. مّ ـن نَورِ الرُّوْحِ المُفْعَمِ بِـالحَيَاة ......

..}