| 
			
			 | 
		المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||
			
 
 
  | 
	
	
	
		
		
المنتدى : 
[ المنتدى العام ]
		
			
			 ــ . . ![]() صَباحَكُم / مسائكم قَنَاديلـ وَضاءهـ لَا تَنْطَفيْ عَاليهـ الإضَاءهـ كـ أشِعة الشَمسَ وَاشَدُ نَوراً . اَحِبَتيْ مِنَ المَعْرَوف بِـ أن القَنَاديلـ مَاهَيّ إلا لِـ الإضَاءةَ مِن عُتَمَةَ الظَلَام . وَ لَكِن عُذراً ..: قَناديلي.,. هُنَا لَيسَت لـ / الإضَاءة فَقط .. فهِي تُلَملِم الكَثِير مِن قِطَع الحَيَاة المُتنَاثِرة فِي أرجَاء البَسِيطَة .. كـ ضيَاءِ الشَمس عِنْدَما تُثِيرُ صَخب الـ / ضُوء .. تُنَاغِي الظَلَام بِتَهوِيدَة ذَات ظِلَال . وسَتُنجِب مِن رَحِم السَمَاء / الغَيم ، ألَوان مُترفَة بأصدَاء تَدُر المَاء وتَلذَعُنَا بأصوَات الغِنَاء . قَنَاديلـ .,. ذَاكِرَتَنا ثُقُب فِي تُخم ، يَتَسربَلُ مِنهُ وهَج القَنَادِيل ويُنبَث فِيه نتُوءَات ذَاوِية . تَنسَلُ مِن بَين أحدَاقِهَا عَار المَاضِي ، لكِن لَا فَائِدَة ! فهَو مَفتُوحٌ لأفعوَانِية تَختلج بـ " خَطِيئَة أُخرَى " تَسِيرُ كـ / الضُوء لمُستَقبل مُبهَم . يَالله ! أقلنِا مِن رَث الخَطِيئة . قَنَاديلـ ., ارْوَحُنا مُجرد مِن أقاويل كـ فَتنة حُمرةَ الوَردِ الصَاخِبِة في ح ــضْرة الـأغْصَان .. يتوقُ ألى لذة التَوَت في فَصْلِ الشِّتـاء / المَرجوم بأردية الأمواتْ ..حد الحياه... مسكونٌ بـ تثاءوب الأحزان وقتَ الظلام .., ومَاعَادت أي نبضه تَوحي حَتى بـِـ الهَمسَات..! قَنَاديلـ ., قَلَوَبنا غَير قَابِله لـ / التفَاوِض ، تَمُور بِها الحيَاة كـ / بَحرٌ لَا يَعرِف الهدُوء يَغفُو فَوق وجنَات الوَرد ، تَطفَح بِهِ الرِمَال / الهَجِير شَطر أفَق أحمَر . يَبتَكِرُ إقَامَة دخُول عَبقَى بِشَفَافِيَة تَلِجَهُ بَين أبعَاد العُمق ..!! قَنَاديلـ ., الحيَاةُ دَائِمَاً عِندمَا تُرِيدُ أن تَكُون نِدَاً لهَا وتَتحدَاهَا تُرمِيكَ نَحو مُنعرجَات ذَات أشَواكٌ وحَمِيم وتَهُش غُمرَة الحُلُم . تَدسُ لَك أنفَاسٌ مِن شأنهَا أن تَكتُم أنفَاسُك ، وتُغرِزُ إبرَة اليأس بَين دهَالِيز الهِمَة والمُثَابرَة , لكِن " إن الله مَع الصَابرِين " وبَعد عنَاءٌ سَحق قِممُ آمَالِنا ، تأتِي تبَارِيق الفَرح بـ / بشَارة . قَنَاديلـ ., عِنْدَما نَشتَاق نَشْعِل الشَوق فِي معصَمنا ، ونضرَم لَهب الفِرَاق فِي قَلبِنا فِي الوَجِيز مِن صَخب التِوق لـ / رُؤيَاهم ، يُحبَس الألَم فِي عُنقُ ذَاكِرتِنا المِسكِينة .. التِي بَاتت كـ / نِسخ مُكرَرة مِن صُورهم الوَارِفَة جَمَالاً .. قَنَاديلـ ., يَمضِي الوَقت ، ونَحنُ نَسرحُ كـ الثُمَالَى ومَا نَحنُ بالثُمَالَى ونَختزِلُ الوَقت بخَطِيئَة لَا تُقتفَر ، ولَا نَعلم بَعد سَاعة الصِفر مَاذَا يدُور مِن مُجريَات ، ومَاذَا سَنهُ القَدرُ لَنَا ، اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ .. قَنَاديلـ ., قَد تُشعِل الكَلِمَات زُند اليأس ، وتَعبثُ الأدخِنَة فِي خيُوط الأرَق فإنتِفَاضة الغَيم هِي مَن تهبنَا المَطر ، وإنتِفَاضة الحِبر تَهبُنا الجمَال والألقُ وأشَياء أُخر قنَاديلـ ., مسَامَاتُ الفَجر ، تُوحِي لِنا بِمَلَامِح الطَفَوله وبَرَاءة تَفكِيرِنا ، القَاطِن فِي عَقولنا كـ / الغَيم حَيث نستَشِف مِنهُ الذِكريَات ، والكَثِيرُ مِن جُغرَافِيَا الحيَاة ضَوضَاء زَغردَة العصَافِير تُذكِرُنِا بِصَرِير لُعبِه مُنهكَة إثر شقَاوتِنا رَقصُ سَعَفُ النخِيل بَنغَم الرِيح كـ / قفزِنا فرحً لِهطول العيد السَعيد نسَمَات الصبَاح تَذرنِنا والكَثِير مِن تفَاصِيل الصَبَاح ، تأسِر بَعض ذِكريَاتِ ![]() اع ــجبني  | 
||||||||||||||||||
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
||||||||||||||||||
		«
			الموضوع السابق
			|
			الموضوع التالي
		»
	
	
             
            (مشاهدة الكل) 
            الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0
            
         | 
    |
| لا توجد مشاهدات من الأعضاء لهذا الموضوع من قبل. | 
		
  | 
الساعة الآن 02:57 AM






  





 
 
 العرض الشجري