سلاح حربي فعال ؟؟؟

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.

إن المتأمل في حال أعداء الأسلام والمسلمين في هذا الزمان وهم يشنون أنواع الحروب على أهل الأسلام في محاولة لصدهم عن دينهم وردهم كفاراً ( حسداً من عندي انفسهم) ليجد أن أعدائنا يستخدمون شتى الطرق والوسائل لمحاربتنا حتى نتبع ملتهم، ومما يجدر الأشارة اليه في هذا الصدد طريقة من الطرق التي يسلكها أعدائنا في حربهم علينا، وهذا الطريقة يا أحبتي لطالما كان لها اثرهاالبالغ.
هذا الطريقة ايه الأحبة لا يُستخدم فيها الطائرات ولا الدبابات ولا الصواريخ وغيرها من الأسلحة ويا ليتها تكون كذلك فحسب لرأى من عدونا ما يرضي الله فالتاريخ خير شاهد على انتصارتنا على أعدائنا و كذلك في تاريخنا المعاصرعرف أعدائنا وأيقنوا أن حرب الدبابة والطائرة والصاروخ لا يصدنا عن ديننا بل انه يزيدنا قوة وإصرار، فهاهم أعدائنا في كل مكان يهزمون ويقتلون في فلسطين وأفغانستان والعراق فهم يحملون قتلاهم الى ديارهم في التباويت.







وأما طريقة أعدائنا في حربهم ضدنا التي أردت التحدث عنها لطالما تحدث بها زعمائهم في إجتماعاتهم وجعلوها شعاراً لانتصارتهم ( انزعو حجاب المرأة المسلمة) وما الفائدة من نزع حجاب المرأة المسلمة بالنسبة لهم وماذا يستفيدون من ذلك؟؟! لكي ينظرون إليها ويستمتعون بها؟! أليس لديهم نسائهم يصنعون بهن كيف ما أرادو، لماذا يدندنون ويطبلون دوماً على قضية حقوق المرأة ودعوتهم الباطلة( تحرير المرأة) فماذا يريدون من وراء المرأة المسلمة؟؟!.
يريدون صد شباب المسلمين عن التمسك بدينهم والانغماس خلف الشهوات والانشغال عن قضايا المسلمين في شتى البقاع وهم يخططون وينفذون والأمة الاسلامية لاهية في شهواتها.


قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما تركت بعدي في الناس من فتنة أضر على الرجال من النساء ) فهذا المصطفى صلى الله عليه وسلم يحذر من فتنة النساء، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن فتنة بني اسرئيل بالنساء فأعدائنا يريدون من نسائنا أن يخرجن متبرجات وسافرات و سبب للفتنة بين المسلمين والصد عن دين الله، فينبغي علينا جميعا ايه الأحبةأان نتصدا لمثل هذه الافكار الهدامة التي من شأنها أن تحدث فينا الشئ الكثير وتكون نصراً لأعدائنا، وندعو المرأة المسلمة للتمسك بالحجاب الشرعي الذي هو حجاباً لها من النار فلا تخرج المرأة المسلمة متبرجة فاتنه تبث الشرور بفعلها هذا بين أوساط الشباب وتسعى في الصد عن دين الله وتكون عوناً لنصرة الاعداء من حيث لاتشعر،






أنظروااا كيف الحقد على الحجاب



ونسأل الله لنسائنا العفة والطهر وأن يحفظهن ويحصن فروجهن وأن يكن خير أمهات لخير جيلاً واعد بإذن الله.