أما بعد . .
(*) الزواج النفسي أولاً . . !!
يدخل بعض الأزواج الحياة الزوجية . .
باحثاً عن المتعة الجسدية . . !!
من أجلها ينام ولأجلها يأكل ويشرب . . ويتخيّر المقويّأت والمنشّطات !!
حتى حواراتهم . .
نواديهم . .
رسائلهم . .
بل وتوصيات الاصحاب ليلة الزفاف !!!
كيف تصل إلى المتعة ؟!!
من غير أن تسكب دمعة !!!
على أن الوصول إلى المتعة سهل . . !!
لكن الأصعب هو بقاء هذه المتعة ودوامها !!
ولذلك كان من أهم المهارات في الحياة الزوجية هو أن يحافظ الزوجان على هذه المتعة . .
وتلك لن تدوم في لحظة سكرة . . !!
إن اللقاء الجسدي كجزء من الزواج إذا لم يتم بين النفوس والقلوب أولاً فسيتحول إلى عذاب متبادل يعذب فيه كل طرف الآخر بدلاً من أن يمتعه؛ لأن تزاوج القلوب والنفوس يحول هذاالتواصل الجسدي إلى لغة للتعبير عن الحب بين الزوجين يعبر فيها كل طرف للآخر بلغة الجسد عن حبه عندما تعجز لغة الكلمات عن التعبير أو استكمالاً للغة العيون، أو تسهيلا للغة الآمال والأحلام والأفعال.
- اللقاء الجسدي - هنا ليس وظيفة أو أداءً لواجب أو تخلصا من احتقان أو من رغبة جسدية فائرة. .
بقدر ما هو أثر حقيقي ( مثالي ) لتوحّد الأرواح في مشاعرها وعواطفها !!
إنه ما يكاد ينفصل الزوجان عن بعضهما بعد اللقاء .. حتى تجدهما يتعانقان في لحظة تالية في شعور غريب بالارتياح ناتج عن هذا الحب الذي شعر به كل منهما ناحية الآخر .
إن دوام اللذة والمتعة هو بدوام الحب وتجدده في نبض العرق !!
وإن حياة سعيدة بين زوجين اثنين لن تدوم بغير الحب ..
الحب الذي به :
تدوم العشرة . .
وتحلو الحياة . .
الحب . . .
صمام الأمان . .
ودافع العطاء . .
أكسير الحياة . .
به تتلاشى ذكريات الآلآم . . .
بحقائق الأيام . . .
ولن تفور العاطفة . . .
وتنفض عنها لبوس الفتور . . .
إلا حين يفور بين الجوانح هذا ( الحب ) !!
للحديث بقية تابعوااااااا .
المصدر السابق..