/
عَلَى سُويدآءِ مَآئِدةِ السَهر ‘،
وَ على خيوطِ شَمسٍ أَثقلهآ النُعآس ،’
بـِ إِتجآهِ نَسيمٍ نَدِيْ ، حَذوتُ بِهِ ،’
نَحو اللآمَعقول .. !
،
سـَ أَكتُبُكِ حَرفاً نَآزِفاً لَم يُولَد قَط ،’
وَ سـَ أَسكبكِ حِبراً سَآئِلاً لَم يَجف بَعد ،’
،
::
أَنْتِ غَـمَّـآزَةُ القَمر العَذبة فِي خَـدِّ الليلِ العَتيقْ ،’
أَنتِ شَهدُ الشُروقِ العَذب فِي شِفـآهِ الشمسِ الخَجول ،’
وَ
أَنتِ مَلكٌ لآ يَشبههُ { مَلَكْ } ،’
أَنتِ روحٌ لآ تَشبههآ رُوح ،‘
أَنتِ أَنْفآسُ الفَجرِ الأولى ، لـِ تَثآؤب الغَسق الجَميلْ ،’
أَنتِ غَفوةُ النَحلِ عَلى خَـدِّ الزَهرِ الجَريء ،’
أَنتِ روحٌ تَجَسدتْ بـِ مَلآمحِ اللآ إِنسآنية ،’
روحٌ لآ تَشبههآ رُوح ،’ ..
أَنتِ رِوآيةٌ لُم تُروى بَعد ،’
أَنتِ نَبضٌ أَتنفسهُ بـِ عِشقْ ،’
أَنتِ لَذةُ الألَمِ المُرهِق ،’
أَنتِ يَقظة الحُلمِ المُنهكـْ،..
أَنتِ الجَمآلُ إِذ بَدآ بـِ جَمآلِهِ أَجملْ ،’
أَنتِ الـنِـعَـم } وَ عَينُهآ الـَ " ق " ،’
إِذ أَنّ كُلِّ ذِي نِعمةٍ مَحسود ..!
} جُنونٌ {
تَقتفِي آَثآرَ حَرفِي بـِ هـُ د و ء ،’
وَ تَسألنِي تُسآئِلني عَنِ الحَرفِ القَآدِم ،’
لَمْ أَكن أَعلم أَنهآ بَوصلة أَورآقِي فـَ كِتآبآتِي ‘،
إِلآ حِينَ يَلقفُ الجُنونَ جُنونه ،’ ..!
فـَ
} غُروبٍ {
تُفآرِق الشَمسَ السَمـآءْ ،’
لـِ تُحيِكَ خُيوطهآ بـِ نورٍ جَديد ،’
نَحو " جِهةِ " قَلبِي المَكلومْ ،’
فـَ أَلبَس صَوتَ فَيروزِ الهآدئ ،’
وَ أَتنفس روحَ عِشقٍ دآفِئ ،’
لـِ أَ نْ بُ ضْ بـِ الح ـــيآة ،’ .
ثُـمَّ
} أُسطورة {
مِثْلُهآ لآ " يُؤرَخْ " ،’
مِثلُهآ يُجَغرِفْ " التَآرِيخ " ،’
لـِ تَأتِي الأُسطورة بـِ حَنينٍ يُلهِب ،’
هَذآ مَآ تُشير إِليه تَكتكة قَلبي الآن .. الآنْ ،’
فـَ
} فَلْسَفةٌ {
فَلْسَفتُهآ العِشقْ وَ فَلْسَفَتْنِّي فَلْسَفَة عِشقُ فَلْسَفَتِهآ ،’
تـَ اللهِ لـِ أنهآ جُنونِ العُشَّــآقْ وَ لَكِن بـِ نَكهةِ الفَلآسِفة ،’
ثُـمّ
} اسْمُهآ {
لْـ تَخضع الحُروفَ الآنْ ،’
فـَ أَبجديتهآ أُختِيرتْ بـِ انتِقآآءْ ،’
كـَ اخْتِيآرِ الرُسُلِ مِن بينِ البَشَر ،’
وَ لَحظةُ الإِختيآرِ تِلك ،’
كَآنَ " البَهآءُ " يَملأ اللُغَة أَرجآءآ ،’
فـَ
} كَيْنُونَتهآ {
دَلآلٌ يُوآسيهِ جَمَآآلْ ،’
يُرَفرِف الغَيمْ ، فـَ " يَهطل " ،’
وَ تَنبُت آخِذآتُ العُقولْ ،’
مِن عُذوبةٍ بـِ طُهرِ مآءِ السَنآ ،’
ثُـمَّ
} ضِدُّ عَفيفْ {
كَأنْ يَقشعَ القلبُ عَن عِشقِي ،’
فـَ تَتَجلى هِيَّ " حُورٌ " ، مِن روحٍ ،’
لـِ تَبكِي أَيآمِي فَرحاً مِن انتظآرٍ يَكبتُ صَدري ،’
هَنيئاً لهُ يَجنِي السَعآدَة ، فـَ يُنجِي الحظُّ قَلبِي ،’..
فـَ
} وَدَآعٌ أَخير {
لَن أَقولْ وَدَآعاً ،’
بَل إِلى اللِقآءْ ،
فـَ لآ زِلتُ أُعآنِي مِن غصةِ الجَرحِ الأولْ
رَذآذٌ عَلَى حَرآئِرَ أَمِسي وَ يَومِي
فـَ البُؤسُ وَ الريبة وَ الحَزنْ
قَد ذآبآ فِي كَأَسِ الذِكريآتْ ،’
لَآ أُريد أَن يَكون لِي مَلآذ ،’
بَعد أَن شَردتنِي،’
فُصُولُ شِتآءٍ فُرآقِية
أُريد أَن أَبدو
كـَ
ا
ل
م
ج
ن
و
ن
::
} تَتَبُّع {
كَأنّ الأَحمرُ يَحكِي قِصتِي فـَ تَتبعوهـ
‘، إِن شِئتُم ،’
،
وَآفِرُ إِمتنآنِي لـِ أُنثَى الغَيمْ