قيل لي ذات تعليم
إنه وبإرادة الله عز وجل تكون الأرض بين الشمس والقمر فتحجب ضوء الشمس عن القمر ويحدث " الخسوف ".
وبذات التعليم نفسِه
قيل لي إن القمر كوكب مُظلِم وماهو إلا كمرآة يعكس لنا ضوء الشمس . . فيبدوا لنا وكأنه يشع من جوفه كما تفعل الشمس .
وقيل لي أيضاً ولكن ذات خُرافه
إن الحوت يلقِمُ القمر فيصبح مخسوفاً . . وبدل الإبتهال لله نردد " يا حوت أطلِق قمرنا "
لا يضير فليس كل ما أسمعه هو صحيح أو كل ما أتعلمه هو حقيقة
ولو كان الظلام يشوه وجه القمر
لما وصفنا به من نحب
ولما جلسنا نسامر ضوءه المُزيف المسروق عِشقاً ومناجاة
هي فطرتنا نستقبل ما هو بائن جهراً على إنه هو الحقيقة
وأنه من الخرافة أن يكون هناك وجه آخر لما نراه
حسن النيّة وسذاجة التصرف مع مايحيط بنا من كواكب وغيرها من مخلوقات الله .
هناك بشر كـ الكواكب مُظلمة – بعيدة – مُشعة – صغيره – كبيره
كـ إنسان تتعامل بكل فطرةٍ مع من هم حولك
على إنهم هم الحقيقة
وإن مايرتدونه من تصرفات و قناعات
هي معدنهم وطبيعتهم تُعتبر " ساذج "
لا تحسن تقييم ماهو خلف هذا الوجه الحسن والمظهر الأنيق
لا تسيء الظن ولكن لا تنجرف لما هو بائن وفقط
أ بروز أسنان الأسد تعني " إبتسامه "
أم هل تشفي ضحكات المكلوم حزنه وجراحه وآهاته .!
ضع لك حوتاً ولكن ليس لبلع " القمر "
بل لـ إلتهام كل قبيح من بني البشر
مِمَن حُسِب بمظهره الخارجي إنساناً وهو " أجوف كـ كوكب موحش "
ذاتُ تراويح
جاري يضحك مسروراً في رمضان . . وأبناءه في الداخل يبكون جوعاً
وامرأتي تسكب في قمامتنا " أشهى المأكولات "
وقِطتنا تعيش شهر " بِناء العضلات "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن كان طفلك ينام هكذا
فهناك الكثير من ينام على هذه الشاكله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إتقِ النار ولو بِشق تمره
كتبهُ وطن.!
أول جُمعةٍ مِن رمضان 1429هـ