{غُربة روح}
.
.
.
هو العيد من ينهش الحزن منه
في قلوبكم أيُها العابرين
على سلم المعاناة
والمتسلقين سلالم الغُربة المُميتة
عيدكم وطن أيُها الغُرباااء
المُتشتتين
المُتجمعين على شفى حُفرة من البؤس
الى قلوبكم الهانئة
الراقده في سُبات عميق
اليكم أيها الأموات
فنحن لا نختلف عنكم كثيراً
رغم أنني أراني فيك ياعيــد
هذا العام سعيد
إلا انه [ سينهش من فرحتي صباحك الكثير ]
صباح المهجر أيُها العيد
صباح المقبره الملتحفــه جسدك يــا[ جــدِّي ]
سيُهرق من دماء البهائم الكثير
وسأنزِف عند قبرك
الكثير
الكثير
من الدموع
فأنت كُنت تُمثل لــي عيدٌ وَ وطن.!
.
.
.
{دمعة في مَوَطِن الدود}
.
.
.
صباح الأغبره أيها العيد
هاهو قوت الحزن أحمله فوق ظهري
لن أمنحك فرصة
الشماته بطفولتي من جديد
سأهجر
مخدع برائتي
وأرقص على مفترق الألم
وأفرغ جعبتي
المليئة بالدموع
لن تشرقي ياشمسُه
على ضحكتي بالتأكيــد !
آزف الوداع
كُل من في العيد يكتسون السواد
قريتي
إكتظت بجموع التعاســه
بعد وفاتك يأبتـــي
أترانــي سأعرف طعم العيــد
بعد أعيادك !
لأجلك سأسكن وحدي
في عالــم لا يُعيد أبداً
فروحك كانت عيدي الذي لا صيام قبله
ولا ذبح قربان بعده
أبتي أشتقتك فقط
هل هذا كثير !
.
.
.
{قِنـــاع}
.
.
لا يـُناسبني قناع الفرح
البتة !
في ليلتك أيها العيد
تزاحمت مع المساء
جموع الأطفال داخلي فرحاً
وهاهو ليلك ينتصف
وترمقني بأعينها خفافيش التعاسه !
سأهنئ وسادتي بدموعي
حتماً إشتاقت لها كثيراً
.
.
.
{عِندما تُطعن}
.
.
أيهما سترتدين أيتها القابعة
في وطني المهزوم
أحسِنِي الإختيار
فـ ليلة العيد ذات [ غصه ]
لا تضعي أحمر شفاتك
فقط قبليني
على ذلــك الجرح
وســ/تكتفين !
.
.
.
{عقرب العاشرة}
.
.
أحقاً تريدين إنتزاع
غصة العيد التي إجتاحت مساؤكِ
العقرب لدغت [ عاشِر ] ساعات ليل العيد
هي العاشرة أيضاً
عندما غلفت تابوت وحدتكِ
وسكنت بكِ مرتان
قـُبَلِّي لا زالت على أُذُنِّي قلبُكِ
وتوت شراييني لا زال ينزف
ســ/نسكب معاً في هذه الليلة
خمر الوداع
إلى أن يجمعنا عيد خارج التابوت !
.
.
وطن.!
2008