إلى متى يابـــــــــــــحر . . .؟
أما أكتفيت أم تعاند صبر الرجال
أما تعبت ألم تقتنع أني مــحال
إلى متــى يأيها القاتل المأجور
ألا تتألــم حين تقتل الأمــــــال
يامــــن تطيع دنيا تسير للزوال
كأدات حرمان وتعذيب وأحتلال
يكفي فلست وحدي
أجل والله لست وحدي
إنا كنت وحدي فلمن تترك أنتي كعبرة ومثال
أعتقني ....
فخلايا دولتي شهيدة كضحية استقلال
إلى متى تطيع دنياي ضدي
قدأستعبدوك كقاتل . . أم تهور وتحدي
أن كنت تنوي فلــــــود ودي
ولن ترى أرتجاف الذواكر
أو نكران ساعدي وزندي
أوإغـــــتصاب للعـــــــــقول
فسفينتي رمز لحرب السنين الثلاث
وومرقب لعيون بونابرت
قبل نابليون ليكبر بالجبروت و التصــــدي
فجوعك قد أعلنت له الصيام
والبرد لن يتغلل خفيتاً بملابس الظلام
وقل لليل يتقن التخفي بالتسلل فعيوني لاتنام
وموجك الجبار والأعصار كزبد يخلفه الكلام
وأشرعتي تشبه لومزقتها سريان الأنين
برحلة إمتداد ملاحم الإقتصاص من ستائر بملاجئ الأيتام
والآن أخبرني
أماأخفتك ياأيها الغدار
أرجوك أن تقتنع لتلوذ بعتمتي قبل جهجهت النهار
فأعظم القوات يصدها الثوار
والضغط يتليه هدير الأنفجار
أتعبت دفاتي ولم تقتنع بوجهتي سفني
وطاقم الأحزان بلا رداء تركتهم بوضوح أثواب العرات
حطمت أشرعتي
وأضعت ساريتي . . ؟.
بخلجان العيون ينفر كل لقمة بطعم مرساتي
وفقدت بوصلتي ويتمت جد الصبر في جبين قبطاني
ولم أرضخ للذل والهوان
ولكن ماذنبهم هم
من هم
ضحايانا ياقاتلي المأجور
فمينائك العجوز قد شابت ذوائبه
وتلاطمت في وجهه أمواج الدموع
ومازال ينظر للأفق
يتانيني . . ويرمق إسدال الغسق
لأن حجاره تطرب لوقع أقدام عودتي على أوتار الطرق
ومنارتك التي قد أظلمت من شدة البكاء تحسب ليلها ونسبة القلق
وتجمدت تلك الدموع على مداخل الشرايين فموتها يسبق . . نفترق
قتلتها يابحر
وهي مشتاقت لأذرعت تلمها على سرير وغطائنا الأفق
وحضنن يشعل بردها بجليد هذه الآمال لتذوب وتحترق
نعم فقد قتلت من يهمك لاألومك فغدرك يختفي بألوانٍ زرق
ونسيت أن تدفن جرمك في الرمال
وتلك التماثيل على رصيفك أرواح أطفال ألبستها تمثال
ماذا جنوا من طول الأنتظار وقد أوقفت زفرتهم وجفت الآمال
تـــــــــــــــــــــــــحجروا . . . يابحر
قد أصبحوا تماثيل جشع عصرنا قناص الجمال
لأنهم لم يعرفوك وصدقوا وجهات الرياح
صدقوها وقد نسوك نعم نسوك
وطال أنتظارهم لأباء بأكياس بحارة ملئوها حنان . . بمتن سفينتي
أجل هل أنكرتهم كل منهم أعطيته وحملته قلباً نابض بأعماق البحار
قد سافر أبائهم للرزق معي
وأخذتهم بذنبي
أرأيت من تكون
أتلومني لوأعاند موجك الجبار
أتلومن لوأمتطيتك صامدً ولم يتآكل بملح مائك الإصرار
ألآن تستطيع أن تجيبني يابحر
أين الأحاسيس وغريزة الدماء ألا تغار
أجبني وأقتلني
وإن عجزت . . عن ضغط الزناد
وسقطت يجرفك إنصدامك بحقيقة زورها يثبط التيار
فأنا أعدك . .بثبات إصبعِ فقد الحياة على حافة السبطانة
وأصابه . . بدل دوار البحر. . . دوار رصاص يجنن زمن الإنتظار
وأنك لو عجزت .. متناقض بنفسك ولم تفكر بمباغتات الإنهار
بأن أنفذ حكمك غير مرغم وأعلن أني مدمن لنكهة البارود.... وأهوى الإنتحار
. .؟
. . . . .؟
ولكن إلى متى يابحر ..........!؟
إلى من نسى وجرب مهنة قاتل مأجور . . !؟
أين نهايتي .. جثتي دورها كحاضنة لرنين يعقب قاتل يعبر المسافة
يرتد قد حفظ الدوي لناره وحاول نطقه بصوت سقطة المغدور
قـــــــــــل . . . قلها . .فقط ولاتخف خذ فراغة هذا الجسد وأقفز عن السور
إلى متى ياقاتلي المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــأجور
فهل سينتهي ذاك الألم . . . بنهاية التاريخ في تابع الأزمان والعصور
أقتلني بإرادتي وضع إصبع السبابه كحشوة تدينني وسأدفع لبندقيتك الأجور
سؤال لكل من قد أحس بذاك البحر. . يقف دونه ودون مايريد؟ ألم تفكر بأن تجرؤ على كسر قوارير خوفك لتسأله
إلى متى ياقاتلي المأجور
مماقرأته للكاتب محمد الدروان.
أتمنى أن تروق لكم