خاط الفلسطينيون في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية ما يعتقدون أنه أكبر فستان مطرز في العالم.
وشاركت 150 امرأة في حياكة الفستان الذي يبلغ طوله 32,6 مترا وعرضه 18,1 حسب المنظمين.
ويأمل هؤلاء أن يجد الفستان مكانا في كتاب جينيس للأرقام القياسية، وأن ينعش الصناعة التقليدية.
وقد تحولت الكثير من النساء إلى الصناعة التقليدية بعد أن تسببت الإجراءات الإسرائيلية المشددة بعد اندلاع الانتفاضة في تدهور اقتصاد المنطقة.
وتراجع الاقتصاد الفلسطيني للسنة التاسعة على التوالي عام 2008، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1,2 في المئة لكل مواطن، وارتفعت معدلات البطالة بنسبة 32 في المئة وفقا لما جاء في تقرير للأمم المتحدة.
وأرجع هذا التقرير سبب التدهور الاقتصادي في الضفة الغربية إلى إجراءات التي فرضها السلطات الإسرائيلية لتقييد حركة الأشخاص والسلع، وتآكل قاعدة الانتاج الفلسطينية، ومصادرة أراض خصبة وفقدان مصادر طبيعية جراء الجدار الإسرائيلي العازل، وتوسع رقعة الاستيطان.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن الحواجز الأمنية ضرورية للحيلولة دون تسلل المسلحين الفلسطينيين داخل إسرائيل لشن عمليات مسلحة.