12-02-2009, 06:37 AM
|
المشاركة رقم: 34
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
|
الرتبة: |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2008 |
العضوية: |
305 |
المشاركات: |
830 [+] |
بمعدل : |
0.14 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبوفارس
المنتدى :
في ضيافــتـنــا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فايز
كل الشكر والتقدير لشاعرنا كريم الذايدي والذي خص منتدى السلاطين بهذه الاطلالة الجميلة وهذه اللفته الكريمة ،وهذا بحد ذاته تشريف لنا جميعاً، وليس مستغرباً من شخصه الكريم هذا الكرم وهذا التشريف.
فله منا جميعا كل الشكر والتقدير وصادق الدعوات ، والشكر موصولا للإخوة الذين قاموا بإعداد وإخراج هذه المقابلة بهذه الصورة الجميلة والمميزة.
وهنا نقطة أحببت توضيحها ، حيث التبس على البعض التعصب المحمود للقبيلة والانتساب لها وبين التفاخر بالانساب المذموم الذي نهى عنه الشرع.
وبين الانتماء للقبيلة والولاء للوطن.
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}الحجرات13..
وقد افتخر المصطفى صلى الله عليه وسلم بنسبه فقال: أنا سيد ولد آدم ولا فخر) وقال: "أنا النبي لا كذب أنا ابن عبدا لمطلب"..
وحفظ الأنساب من الأمور المحمودة .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "تخيروا لنطفكم فان العرق دساس".. وجاء في الأثر:
"تعلموا من أنسابكم ما تعرفون به أحسابكم، وتصلون به أرحامكم".. وقال عمر رضي الله عنه:
"تعلموا العربية، فإنها تزيد في المروءة، وتعلموا النسب، فرب رحم مجهولة قد وصلت بعرفان نسبها..
ومن كلام علي رضي الله عنه: "أكرم عشيرتك، فإنهم جناحك الذي به تطير، فانك بهم تصول وبهم تطول وهم العدة عند الشدة، أكرم كريمهم وعد سقيمهم، وأشركهم في أمورك، ويسر عن معسرهم"..
ولا يوجد تعارض بين حب القبيلة وحب الوطن لو كل شخص لديه ولاء واهتمام لاسرته فسيكون هناك ولاء واهتمام بجميع الأسر في المجتمع، ويكون هناك تكامل اجتماعي على مستوى الوطن...
أما التعصب بمعنى الانتقاص وتقليل الآخر فهو مما نهى عنه الشرع وذمه ووصفه بوصف الجاهلية(دعوها فإنها منتنة)
لان التمسك بهذه الصورة لا يدع مكاناً للأخوة في الدين، علماً أن أخوة الدين أوثق وأمتن من أخوة النسب، وما أجملهما اذا اجتمعا:
ويكفي تحذيراً من التعصب قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا).
والحديث رواه أحمد والنسائي في الكبرى وصححه الألباني وحسنه الأرناؤوط.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة: قال أهل العلم: يجوز التصريح باسم العورة للحاجة والمصلحة
وقال في مجموع الفتاوى: ومعنى قوله (من تعزى بعزاء الجاهلية) يعنى يعتزى بعزواتهم وهي الانتساب إليهم في الدعوة مثل قوله يالقيس ياليمن ويالهلال ويالاسد فمن تعصب لأهل بلدته أو مذهبه أو طريقته أو قرابته أو لأصدقائه دون غيرهم كانت فيه شعبة من الجاهلية حتى يكون المؤمنون كما أمرهم الله تعالى معتصمين بحبله وكتابه وسنة رسوله فإن كتابهم واحد ودينهم واحد ونبيهم واحد وربهم إله واحد لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم واليه ترجعون".
|
هلا وغلا أبوفايز
نورتنا ياغالي
شاكرين لك حضورك
شاكرين لك توضيحك عن العصبية القبلية
حفظك الله ياغالي
|
|
|