سجدة سهو
جميعهم يؤدون صلاة الاستسقاء
وأنا وحدي خاشع في استخارة
استشعر روحية الكلمات
رغم شيخوخة القلم
وعكاز من ورق
ماهي إلا إمارة
لأسراب تجهل موطن الراحة
لأنفاس لا تجيد سوى التنهدات
وجيوش تسلك طريق النياحة
وآثار دموع حارة
وأنا في استخارة
اتمم ركوعي الخامس
ورأسي لم يصافح سجودي
وسجادتي ماتزال تطيل النظر إلي
تريد نقبيل جبهتي
لتطهر خطاياي
هنا أشتم رائحة الهزيمة
قادمة لتربك خشوعي
هنا جبروت ليل
هنا ينكسر الخشوع
,
,
وما زالت
أعضائي بلا استجابة
تنتظر رحمة تسليمتين
وشفاعة دعاء
عذرا سأسجد للسهو
فاستخارتي يعتليها الشك
.................................................
عذار عن الإنقطاع........
وتقبلوني كما كنت ........
أخوكم عبدالله شايش السلطاني