هل أغلقتم أفواهكم الكبيره ..!

يظهر لنا دوماً من هم يعُّرَفون بالشطحات سواء كانت مقاليه او من خلال التلفاز او اتصال صديق من برنامج من سيربح المليون ، فهم دائماً وابداً يظهرون لنا بطرق الخائفين والمشفقين ، ومن شعبنا من يصدقهم ومن يريد ان يتبع امرهم ومنهم من اتبع ولازال في غياهب الجب صائعاً ..!

حيث انني شخص سعودي ومجرد تسميتي بهذا الإسم اشعر بالرفعه والمكانه العاليه وهذا لم يتم الا بفضل الله ومنته ومن ثم بفضل حكومتنا الرشيده وسياستها ، ولكن اشعر في نفس الوقت ان هناك جزء من جسدي يستحقره الآخرون وهو أهم جزء في جسدي بل لولاه لما استطعت الكتابه على هذا الكيبورد .

السبب في ذلك ليس انني سعودي بالطبع .. لا .. ولكن بسبب افعال من يدعون السعودة , انا استغرب بنفس الوقت من يتحدث عن انه يريد انفصال الشعب من اوله لأخره ويريد تحرير الشعب من القيود ويريد ويريد .

انا فعلاً اشمئزيت من مقال كتبه احد الإخوة في احد المنتديات ، وحيث انه غفل غفلة كبيره عن الخطر الحقيقي بل وجه قلمة بإتجاه العاقلين والعاقلات ونسي السخفاء من مجتمعنا وخارجه .

كل ماكنت اود ان اقوله من حيث وددت ان اكتب هذا المقال الى ان افرغ منه وهو انه فعلاً بدأت خلايا الدم وخلايا التفكير فيني بالفوران ، فعلاً بدأت احلم بإمتلاك حلم الطاقة النووية في اصابعي لنسف الفكر الليبرالي فأنا شخص مسالم مالم يتحمق احدهم ويتدخل في امور ديني الذي انا اعلم منه كفايتي ولازلت ابحث عن الكثير فيه ولكن من علمي فيه اعلم ماهو الصواب والخطأ من طريقة او اخرى..!

وبصراحه اخرى ، اود امتلاك حلم القنبلة الجرثومية واخص بذلك غاز Vx , ليس لحقد فيني او انه ثأر قديم بل لأنهم يستغفلون العقول ، " المرجعيات في ايران والمرشدين " . فما ان تقدم دولتنا الرشيده على خطوة الا اتوك يركضون .. وما ان تحاول التقدم بخطوة الا تقدموا من تحت الطاولة وتقدموا العشرات بفضل التحيه التحتيه , وقبلات الفم , والتحرش الجنسي !

وليس لي حق ان اقتلهم .. لأن من قتل نفس بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعاً ، ولم يحدد الوالي اي نفس كانت تلك مسلمه او فاجره او حتى معتديه اثمه او حتى كافره بل اطلقها بعمومها. !
ولكن لازال الحلم منذ صغري بأن اكون قائد وطيار حربي رغم انني لم ادرس حتى ابسط قواعد الفيزياء . ولكن لو اتيحت لي الفرصه لدرستها وتقدمت بالسرب احمل احدى القنابل تلك لأنسف ماهم عار على العقل !
واعني بقواعد الفيزياء أنني الى الان لم افهم مالغاية اللعينه التي وضعها نيتون بقولة / " لكل فعل ردة فعل تساويه في المقدار وتعاكسه في الاتجاه"؟.

وإلى الآن كلما حاولت ان ارتاح بجسدي المنهك نحو السرير اذا بصوتهم يزعجني ويجعلني استيقظ لأألعن طائفه منهم حتى يأتيني النوم وتوقظني صرخات الجانب الاخر منهم لكي ألعنهم حتى يأتي النهار فأشتمهم جميعاً ..!