صفة اهل الجـــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــنه ..!!!!!!!!!!

وصف نساء الــــــــــــــــجنة
قال عليه الصلاة والسلام:{إن أول زمرة يدخلون الجنة من أمتي على صورة القمر ليلة البدر ,
ثم الذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة ,
ثم هم بعد ذلكـ منازل لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتفلون ولا يمتخطون ,أمشاطهم الذهب ,ورشحهم المســـــــــك , ومجامرهم الألُوة
وأزواجهم الحــــــــور العيــــن}.
وفي رواية أخرى
{لا اختلاف بينهم ولاتباغض قلوبهم قلبب واحد ,يسبحون الله بكرة وعشيا}.رواة مسلم(2834).

فهم يكونون على صورة أبيهم آدم عليه السلام جُردٌ مُردٌ كُحلٌ لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم.
أما عن طعامهم ففواكه مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون .

وأما عن شرابهم فالكافور والزنجبيل والسلسبيل والتسنيم .

وأما عن آنيتهم فهي الصحاف والأكواب والكؤوس والأباريق من الذهب والفضة التي تزيد الأكل والشرب فيها نتعه ولذة وسرور وحبوراً.

نســــاء أهـــل الجـــــــــــــــــــــــــنة
صفة أزواج أهل الجنة هن حــــــــور العيــــــــن, هن الكواكب أي اللاتي تكعب ثديهن ,الأتراب أي في سنة واحدة ,العرب أي المتحببه إلى زوجها , الأبكار لم يطمثهن أنس قبلهم ولا جان ,وتكون المرأ المسلمة أجمل وأكمل من الحور العين في جنات انعيم.

أعظـــــــــــــــم نعيــــم في الجنــــــــــــــــــــــة
فهو النظر لوجه الله الكريم , النظر لوجه الله الكريم , النظر لوجه الله الكريم , النظر لوجه الله اكريم, النظر لوجه الله الكريم........
{وجوه يومئذٍ ناضرة*إلى ربها ناظرة}القيامه (22_23).

عن صهيب رضي الله عنه عن انبي صلى الله عليه وسلم قال:{إذا دخل أهل الجنة _الجنة_ ,قال الله تعالى أتريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون ألم تبيض وجوهنا ؟ألم تدخلنا الجنة؟ وتنجينا من النار؟ قال فيُكشف الحجاب ,فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل}مسلم(181)
ثم بعد ذلك كله يقول لهم الرب جل وعلا :{أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا}مسلم (2829).
اللهم إنــــــــــــــــــــــــــــ ــــا نسألك لذة النظر لوجهك الكريم في جنــــــــــــــــــــــات النعيم.......

فهذا طرف يسير من وصف الجنة فهل من مشمر لها ؟ وهل من خاطب لها ؟ فهي لا تُنال بكثرة المال واجاة والقوةوالسلطان إنما تُنال بالعمل الصالح والتقوى والايمان والاجتهاد في طآآآآآعة الرحمن في هذه الدنيا....

اللهم إنا نسألك الفردوس الأعلى وما قربنا إليه من قول أو عمل ونعوذبك من جهنم وما قربنا إليها من قول أو عمل .....

المصدر:نعيـــــم الجنة وغراسها.
المؤلف:نواف بن محمد السالم