حلاها يتناثر بين يديها

هاهنا قد رأيتها……!!

فأنا لاأخاف الحب..
بل أخاف من أحبها….!!
فكيف يسرقني الشوق اليها………؟!!
ولم يكن في الحب متسع منها…!!
سوى أن أقرأ ماكتبت يديها….
ولم أعجل في قراءاتي…!!
فأنا ألان أتأمل صورتها...!
فأنا الان أقرأ..كلماتها….!!
ترجوني بكلمات ما سمعتها.. .!؟
فأقول أرجوك أن تتحلى ..لا أن تكون حلاوة في شفاتي….!!
فعاد حلاها يتناثر بين يديها..
أطلبه ولم أجد شيئا لأستقيها…..؟!!

فأنا لاأخاف الحزن ..
بل أخاف أن أحزن عليها…..!!
فكيف أبتعد عنها .. وأنا أهـرول اليها….؟!!
و لم يكن في الحزن متسع منها….!!
سوى أن أنفض الغبار عن صفحاتي….!!
فالان تأكد ت بأنها
من يستطيع هز سكناتي….!!
وأنا جالسا أتأمل في كتاباتي ….!!
فهي لم تفعل شيئا
سوى شوقا أصابني……!!
ولم أفيق حتى الان من سباتي ….
بضع سنين أو أدنى منها ...!!
فكيف لها أ ن تتوقف عن صنع مشاهداتي….؟؟
و كيف لي أن أتوقف عن نبش ورقاتي…..؟؟
فدائما أتوق اليك ياذكرياتي….
فدائما يغلبني الشوق اليها ….!!
فكيف أنساها…
ومن ينسيني…؟؟
فانا قادما من بعيد اليها…
وأنا لاأعرف أسلك أي طرقاتي ….؟!
فأنا أبحث عنها….؟
والموت يبحث عني…!!

فأنا لا أخاف الموت …
بل أخاف بعد مماتي…!
ولم يكن في الموت متسع منها …
سوى أن يأخذني.. ويسحبني…
وبذكرالله أذوق حلاوة مناجاتي ..!!

بقلم الملثم السلطاني