02-07-2010, 04:51 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
|
الرتبة: |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2009 |
العضوية: |
645 |
المشاركات: |
56 [+] |
بمعدل : |
0.01 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
خطورة الذنوب والمعاصي على الفرد والمجتمع
:Islam_s_159:
تتمة لـ/ آثار الذنوب والمعاصي ...! إخوة الإيمان، ومن آثار المعاصي على العباد تسلّطُ الأعداء وتمكّن الأشرار من الأخيار، جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " والذي نفسي بيده، لتأمرُنّ بالمعروف ولتنهونَّ عن المنكر، أو ليوشكنَّ الله أن يبعثَ عليكم عذاباً من عنده، ثم تدعونَه فلا يُستجاب لكم " رواه الترمذي وقال: "حديث حسن"، وحسنه المنذري وغيره.
ومن عقوبات الذنوب والمعاصي أنها تزيل النعم، وتحلّ النقم، وتقلب الأمنَ مخاوف، والسعادةَ شقاءً والصلاح فساداً، (وَمَا أَصَـابَكُمْ مّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ) [الشورى:30] قال علي رضي الله عنه: "ما نزل بلاءٌ إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة" . فمتى غيَّر العبادُ طاعةَ الله جل وعلا بمعصيته، وغيَّروا شكرَه بكفره وأسبابَ رضاه بأسبابِ سخطه غُيِّرت عليهم النعمُ التي هم فيها، ومتى غيَّروا المعاصي بالطاعة غيَّر الله عليهم العقوبة بالعافية والذلَّ بالعز والشقاءَ بالسعادة والراحة والطمأنينة، (إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مّن دُونِهِ مِن وَالٍ) [الرعد:11]، (ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيّراً نّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ) [الأنفال:53].
أسأل الله جل وعلا أن يمن علينا بتوبة من عنده وأن يغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ....
والحمدلله رب العالين ......................
|
|
|