قاعه يملئها ضجيج عنوان مسرحيتها الهدوء ..!

هي كما كانت ..
حاولت واستمرت بالمحاولة ..
ادعت واستمرت الدعاية ..!
تجاوزت العقل المحدود للا محدود ..

احاول وبشده ..
ان افسر طريقة النوم ..
ولكن في وطني النوم لايكون
له طعم سوى فوق الرصيف ..!

العجله لها نهاية ..
فكما ان السرعه تقتل وهذا
هو الاعلان الموقر لإدارة المرور
فيخرج لنا فقيه يعلن ان مضاعفه المرور للمخالفه
يعتبر ربا .. ويخرج الاخر فيقول انها حق للولي ..!
ولاادري اي الولي هو .. هل هو صاحب المرور ؟
ام هو صاحب مافوق المرور ..!

للإلتزام حدود ..
لم يتبقى لأعضاء سلك الهيئه
الا ان يتبرجوا كي يبعدوا عنهم الساقي
والمسقى .. ولم يتبقى لهم في هذا الوطن
وظيفه الا ان يسكتوا المغفلين في مجتمعنا بلبس
التنوره والتمكيج لكي يقال عنهم سلك " كويس " ..!

للغنى اصول ..
يقول ان ذكره انتصب لسته اشهر !
يأتيك متحذلق ليقول أنك لو دخلت
سوق الاسهم وخسرت لكان لك الدواء !
ويآتيك اخر بقوله .. لو فجرته افضل لك
من ان تصاب بهذا المرض ..!

للغباء دور ..
فكما ان مشروع طريق الملك عبدالله
قيل انه من المفترض ان ينتهي في 2009 ..!
لم يبدأ المشروع الفعلي الا في 2009 ..!
ولسان حال المشروع يقول .. هل من مزيد !!
ولسان جيب المقاول يقول لم تحن الساعه بعد ..!

للفهم استقلاليه ..
حينما يشذب حوار لصاحب سمو ملكي
فهذا قمة السلطويه من جريده او صحيفه الكترونيه ..
ولكن حينما يقطع حوار الصاحب السمو الملكي
لأنه اخرس الصحف تلك وتلك .. فهذا قمة الليبراليه ..!

للأدب عنوان ..
المطالبه بحق المرأه لايزال شوكه
في خصر الوهآبيين والسلفيين والمتشدديين والمستلعنيين و إلخ ..
والأدب ان تعطى المرأه حقوقها المسلوبه من .. إلخ ..
ولكن قمة البجاحه .. انه من الخ هؤلاء لم يقل
الا الحق ولكن الأدب ان يسكتوا فهم ليسوا كفوء ليقولوا
مايريدون .. فهم إلخ ..!

للتقدم فلسفه ..
الفقير لايجد لقمه ليأكلها
والعاطل لم يجد حتى الان وظيفه ..!
والأعزب لم يجد فتاه والاخرى كذلك ..!
ولكن القوم وجدوا الحل الذي سوف يحل
لهم تلك المشكله .. انها دور السينما ..!

الحريه مطلوبه ..
لأن المطوع حذف قاموس التعدي بإسم الحريه ..
فلم يعد المتعدي يقبل حرية رأي المطوع ..!
لأن القبول يعني رأي المتعدي فلم ثوانيه معدوده ..!


لأني ياوطني احببتك فلم اعد قادراً الا على شتمك ..
وهذا ماتربيت عليه وما انت قادر لتربيني عليه ..!
ولأني ياوطني استحق منك ان تقبل جبيني فأرفض ذلك
بحجه انك ليس بكفؤ .. لأنك لم تطبق مبادئ الشرق اوسطيه ..

لأن وطني مستشفياته ومدارسه ومعامله وجامعاته ودوائره الحكوميه
متقدمه جداً .. الا انه لايزال يرضخ تحت اسم الدول الناميه وكل
هذا لم يجد له حل لا مفكرينا المبجلين في صحفنا ولا غيرهم من المتفيقهين
في مجتمعنا ..!

لأنك ياوطني تطبق الإسلام .. فلم يعد لك مكان بينهم ..
هم يريدونك ان تسقط .. ومن هم ؟ ناس اكلوا وشربوا من حلالك
تحت مسمى مذبوح حسب الشريعه الاسلاميه ..


لأ أعلم متى يسدل الستار .. فقط اريد ان اشعر بحقي
كما كان من قبل عشر سنوات .. حيث لا فيلسوف يطرح حل ثانوي ليحل مشاكل جذريه
ولا فقيه يصارع اخراً لكي يظهر فوقه ..
ولا مجموعه تقطن ارضك وتمدحك حال احتياج حاجتها وتسبك ان سب شيخها .. !