((جانب من عمليات البحث عن الطالب السعودي قبل أن يوجد مقتولا الجمعة ))
خصّت أسرة الشاب السعودي الذي وجد مقتولا فجر يوم الجمعة في مدينة هاملتون في نيوزلندا،
إيلاف ببيان شامل حول ملابسات القضية التي شغلت الرأي العام السعودي طوال الأسبوع الماضي.
وكانت تقارير إخبارية في نيوزلندا قد أشارت إلى اختفاء الطالب السعودي عند نهر " وايكاتو في مدينة هاملتون،
وقالت الشرطة النيوزلندية إنها طاردته السبت الماضي، مشيرة إلى إن محاولات بحثنها عن الطالب السعودي باءت
بالفشل ما حدى بالسعودية لإرسال ممثل لها لمتابعة القضية عن قرب.
واعتبرت أسرة الشاب القتيل أن السلطات الأمنية في نيوزلندا قد غيرت في روايتها الأولى، والتي أشارت إلى
أنها لم تتمكن من العثور على جثة الشاب،
حين علمت بأن هناك خطوات وتحرك من قبل أسرة الفقيد لمتابعة القضية بأنفسهم، ما جعلها تعلن
عن عثورها على جثة أخيهم، وفي صدره عدة طلقات نارية ما يعني أنه قتل.
وحسب بيان الشاب القتيل، فإن السعودية سوف ترسل محققين خاصين من استراليا إلى مدينة هاملتون في نيوزلندا،
لمتابعة القضية عن قرب، والمشاركة في عملية التحقيقات من أجل إظهار حقيقة ما حدث، وليس كما روجت له
الصحافة النيوزلندية في الأسبوعين الأخيرين.
كما أن أسرة الشاب السعودي قد استاءت كثيرا مما نشر من معلومات مغلوطة لا تمت للحقيقة بصلة حيال هذا الموضوع في ا
لصحف السعودية خلال الأيام الماضية، حيث أنها نقلت ما نشرته الصحف النيوزيلندية من أخبار دون التأكد من حقيقة الأمر،
وطلبت من الصحافة والإعلاميين في السعودية تحري الدقة والحصول على المعلومات من أسرة الشاب مباشرة، حيث أن الصحافة النيوزلندية،
لم تراعي الحقيقة والموضوعية في متابعة أحداث القضية، وأن هناك إساءة متعمده للشاب السعودي ومحاولة للتعتيم على القضية.
بيان أسرة الشاب الفقيد
تلقينا بألم وحزن شديد فجر هذا اليوم الجمعة خبر وفاة ابننا المفقود منذ أسبوعين في مدينة هاملتون بنيوزلندا حيث تلقى شقيقة الأكبر
اتصالاً هاتفياً من ممثل سفارة خادم الحرمين الشريفين في استراليا ابلغه خلاله بأن الشرطة النيوزلندية في هاملتون قد عثرت على
جثة الفقيد "رحمه الله"، مع تغير في رواية الشرطة النيوزلندية عن ما صدر عنها في البداية إذ أشارت الشرطة في روايتها الجديدة
إلى أن جثة ابننا "رحمة الله"، قد وجدت فيها آثار إطلاق نار وتعرضه للضرب وإننا ننعى ابننا ونسأل الله الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته.
وقال البيان: " وابلغنا من سفارة خادم الحرمين باستراليا بان فريقاً من المحققين السعوديين سيغادر إلى نيوزلندا ليتم على ضوءه
اتخاذ الاجراءت القانونية تجاه من تسبب بهذه الجريمة النكراء".
وأضاف البيان: "وإننا نتوقع من وسائل الإعلام كعادتها مراعاة مشاعر ذوي الفقيد ومحبيه وذلك بعدم نشر أي معلومات
إلا بعد التحقق من المصادر الموثوقة، وأننا على استعداد تام لتزويد وسائل الإعلام باي معلومات
ومستجدات تسمح بنشرها أولا بأول . سائلين الله ان لا يرى احد مكروهاً" ..
نفلا عن جريدة إيلاف الإلكترونيه