الخواطر وعذب الكلام ماتزفر به الروح من مشاعر . . النثر من خاطرة وَ قصة وَ رواية ..الخ |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-11-2010, 04:33 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
الخواطر وعذب الكلام
مَسْاءَاتُ الرَحِيلْ
إندلآق قلبٍ لايحترسْ, منْ نبضِ روحٍ تصلىَ الغيآبْ كَ سقر.. أنفاس تحترقْ إن لم ترضىَ وإنْ رضتْ . بِّ ذكريآت لنْ تفني منْ البصَر .. بقاءْ أجتاحه الإنتهاءْ قبل موعدْ اللقاء بِ إستابحة عدلٍ من القدر .. نهى حصر في بَؤتقة حزنٍ مهترى هتك بِحفنة الأمل المٌنتظر . فِي تَمَامْ الَآفِلِيَنْ ..إتِكَأتَ الَأنَفاسُ بِ مَجَرىْ الَأنِيَنْ .. وَ الحَدِيثُ لُثِمَ بِ صَمتٍ لِ ذَاتُ رَجَعٍ بَينْ صَدرٍ وَ عَتْمَةُ الشِفَتيَنْ لِ يَتَسَامَقُ خِدَرُ المَوتُ بَينْ نَبضٍ وَ أرَيَشُ العَيَنَينْ ..!! بَعدَ تَمامْ الَآفِلِيَنْ ..سَطَوةُ آلَمٍ فِي أثبَاجِ أوَرِدَتِي تَزيَدُ الَأضَلعُ تَهَكُمَا .. وَ الحُزنُ بِأعَماقُ الرُوحْ قَدْ سّطَا ..!! وَ الوَجَعُ بِ عُروقِي لَمْ يَتَخثرَا والصَبَرُ مِنْ الَآءُ صَبّرِيَ أظَمَأ ..وَ الليَلُ بِ وجَهِي أجَهْمَا !! وَ مَنجَنيقُ الحَديثُ يَشَجُ رأسِي عُمَقَا ، وصِدَغُ الأقَدرْ إزَدادْ فِينِي آلَمَّا فَ مَهْلاً .. مَهَلْ يَا فَرحْ بِهَطُولَهِ قَدْ فقَرْ .. مَهْلاً بِ بَصَرٌ شَاخِصٌ مِنْ رعَدٍ يَصرُخُ فِي مَسْمَعِ ، مَهْلاً وَ الدَمعُ مُتاحٌ مُذ إشِتعَالُ الوَتِينُ بشَوقِ المُقلْ .. مَهْلاً فَ نَبَضَهمْ ، قَيدَّ نَبضِي عَمَاً سُواهُمْ .. مَهْلاً .. مَهَلْ يَا مَاضِيَاً يَسْكُننِي وَ يَقتَاتُ مِنَي ضَئيَلُ الفَرحْ .. مَهْلاً .. بَشرذمةٌ مُلتفِه بِ قَوقَعةُ رَأسِي حَصَادُهَا أنِقشَاعُ تَفاصِيلُ مَا كَانْ .. وبِنبضٍ يَندِفُ بِحُجرَاتِ القَلبِ مِنْ حِمَمٌ تَآزَرتْ بِفرَاقُ رهَطٍ لَنْ يَعوَدْ .. ألبَسْنِي ثِيَابُ الغَسْقٍ وَ هَندَمُنِي بِذاكِرةٍ تتَلظِي وَ تتَعَاهَدُ بِالخَلُودْ .. فَقدَ أوَحَدَنِي الكَتمَانُ المُلبّد ، بِ سَخاءُ إحِتياجٌ لِغيرهُ لنْ يَكونْ .. وَ كَأنْ الَأيَامْ تُهَشِمُنِي لزِيَاراتُ مَلامِحَهُ ، وَ لِ فُتاتِ قهَرٍ فِي مَسْاءَاتُ الرَحِيلْ البَاقِي المَدفُونْ ..!! مَهلاً .. تَتعدّىْ إفِتقَارُ الفَرحْ وَ تَغنَىْ بِ رَمضُّ دَمعِي الوَفِيَرْ تُزاحَمُ الزَفِيَرُ السَاحِقُ بَينْ أضَلُعِي ، بَعدَمَا يَتشَظَّى بِإمِدَادْ وَنَاتُ المَصِيَرْ ..!! زَئِيرَ غَصَةٌ وَ مَرَارَةُ تكَثِفُ ضَبَابَيّةُ المِلحُ العَالِقْ بِ قِيُودْ آهَاتُ الضَمِيرْ فَ بَعددْ تَسَربَلُ آلمُ القَدرَ ، وَ ولُوجْ وجَعٌ بِدمِي يَسِيَرْ تَرقَا كَلمَاتُ الوَفَاءْ وَفَاءَاً ، شَائِكَهَ لِ كَلمَةُ الرَحِيَلْ حَدُّ النَفِيَرْ !! مَهْلاً مَهَلْ ، يَ لَيَالِي الآفِلِينْ .. فَ مَا اُخَبِئهُ عَنْ رِتَاجُ أسَرارُنَا ، وَ تجَلَجُلَ الَفُؤادَ لَيَسْ بِ القَلِيَلْ وَ مَا أحَتضِنَهُ مِنْ عَطرُ مَعطَفُ أيَامُنا وَ دِفَئُ الشِتاءِ ، تَنَتشِي بِه الرُوحْ فَ لِي كُنتُمَ كَ الـ بَريَمٌ ، فَ لَا أخَشَى ظَلامُ اللَيلُ وَ الضِيّمُ وَ سَرابيَلَهُ كُنتُمَ الشَهَدُ المُتراقِصُ فِ دَمِي ، وكُنْتُ الصَمّتُ المُباحُ|الفَاضِحُ فِ عَيَنَاكُمْ وَ كُنتُمَ لِي كُل الفصُولَ إذَا عِيَشتُهَا بِكمْ كَ وَتِيَرةُ فَصَلُ الرَبيَعْ وَ كَانْ صَلّدُ الوَقَتُ يَتَناغَمُ بَ دَقاتُ نَبّضُ ثَوانِيَنا قَبْلَ دَقَائِقُهَا فَ مَا العُمَرُ بكُمَ إلَا كَ حِزَمَةُ ضّوءٍ ، تُنِيَرونهُ لِ يَمتَدُ لِ إطَمِئنَانُ بَاقِيّهِ وَ مَا عَبَثُ أهَازِيَجُ ضِحَكَتُنا إلَا مِنْ عِنَاقُ بَراءَةُ القَلبُ ومَا يَحَويّهِ فَ كُنتُ الرُوح َالمُثمَرةُ مِنْ دَمِ رُوحَكمْ ، الشَامِخةُ بِ أنَفَاسُ الَآمَانْ بِ قُربكُمْ كُنتُ الفَراشَةُ البَاسِمَةُ المَلتَفةُ حَولْ نُورَ جَبيَنكُمْ دُونْ إحِتَراقْ كُنتُ الجَاهِلةُ بِ ضِيقُ الكَونْ ، مُتَيَقِنةٌ بَ رَحَبِ وجَودَكمْ وَ كُنتُ الحَالمَةُ بِتَذوَقُ الَأمُنِيَاتْ المَرتِسَمةُ مُذُ طُفَولَةُ الأحَلامْ كُنتُمَ الَأنا ، والَأنا كَانتَ بِ تَهَالِيَلُ بَهجَتُكَمْ تَسْتَطِيَبْ فَ أعَلمُونِي ، يَ غِيابَاتُ الآفِلينْ .. كَيفَ .. لِ صَمتُ الغَدَ ، يُصَبحْ لِأمَسُكَمْ مِنْ النَاطِقِينْ ؟ كَيفَ .. لِ أشَواكِ الحَظَ أنَ تُغَرسَ بَيَنْ أحَضّانُ اليَاسِمَينْ ؟ كَيفَ .. لِ شَقائقُ النُعَمانْ أنَ تُبهتَ ألَوانُها وَ لا تَسُرَ النَاظِريَنْ ؟ كَيفَ .. لِ عُطَورْ الورَدْ أنَ تتَوحَدْ ، وَ تتَمَيَزُ رآيَحةُ الحَنِينْ ؟ كَيفَ .. لِ مَلَامُحُ الفَرحُ أنَ تُغَادرْ ، والحُزنْ يَتهَاونْ بِ عُمرْ السِنيَنْ ؟ كَيفَ .. لِ حَقَائقُ الصُبحْ أنَ تَصَفعْ جِهَاتُ الوجَعْ الأربَعَ ويَتعَالَ الأنِيَنْ ؟ كَيفَ .. لا اُرِيَدُنِي إلَا بِ زَمَنَكُمْ يَ أيُهَا الآفِلِيَنْ ؟! كَيفَ .. لا اُرِيَدُنِي إلَا بِ زَمَنَكُمْ يَ أيُهَا الآفِلِيَنْ ؟! كَيفَ .. لا اُرِيَدُنِي إلَا بِ زَمَنَكُمْ يَ أيُهَا الآفِلِيَنْ ؟! أوَّآهْ ..يَا أيُهَا الآفِلِيَنْ مِنْ حُرقَةٌ بِي كَ الجَونَاءْ ، وَ شُحٌ مِنْ ديّمٍ يَسَدُهُ الطُرَمسَاءْ وَ مِنْ صّرِيَمُ عُمَرِيْ يَقاذِفُ أجَمعَهُ بِ حَصِبَاءْ ، وَ تَمَتمَاتُ فَاهِي صَددُ لِ الخَرَسَاءْ ، مَكَلُومَةٌ أنَايْ . أوَّآهْ ..وَ غَدَتَ مُقْلَتينِي مَعَصُوبَتينِ عَنْ الحَيَاهْ !! تَالله يَسُقطُ مِني كُلُ شِي ، دَمعِي وَ جَسْدِي النَحِيلْ .! لِ عِنْاقِ أكَوامُ الظَلامِ وَ الأنِيَنْ ، فَ يَتباطَأ شِريانِي الهَزيلْ فَ ألتَصِقُ بِذُعرِ الَأزِمنّهْ الخَانِقَهْ ، لِ تلَذَعُنِي بِلسَانٍ لَايَزَولْ مُرهُ العَلِيَلْ مُذُّ أنَ بَاتتَ الَأمَانِي والَأحَلامْ فِيَ جُبَّ المُسَتَحِيلْ .. وَ الَأمَلُ يُبَاهِلُ بِ فجَرٍ أشَبهُ بِ الشُعَاعِ المُنطَفِئُ الضِئيَلْ ..!! وَ نِداءَاتُ مَوتُ الحَياةُ وعَلقَمُهَا تَبّتُرُ مِنْي الضَحِكْ القَلِيَلْ ..!! لِ ذَا سَ تَظّلُ صُوَرَهُمَ قَابَعةٌ فِيَ جَوفْ الَأحَشَاءْ بِ صَمتُ العَوِيَلْ !!! فَ تَالله لَا تَسَقطَ ذكَريَاتُهمْ وَ ثوَانِي اليَومْ المَنْكَوبْ بِ الرَحِيّلْ .!! إندلآق حواسْ تغمسهُ بِلهفة عنآق ماضيِ نار رحيلهِ كَ اللهيب.. شهقات موت / شَوقُ تزآحمتْ بحنجرة تتعالى بِكتم النحيب.. سقمآ وشم المقل بِ سوادِ ليل وينبض قرعهُ شطر القلبُ العطيب.. حنينْ تكاثَر / يتكاثَر بِخلايا الدم ومامصيره إلا إنهزامْ مريب .. مماقراءتْ وسَكنتني كلمآتها
|
||||||||||||||||||||
الكلمات الدليلية (Tags) |
مَسْاءَاتُ, الرَحِيلْ |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
(مشاهدة الكل) الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 | |
لا توجد مشاهدات من الأعضاء لهذا الموضوع من قبل. |
|
الساعة الآن 09:11 PM