[size="3"]نِسب الطلاق المخيفة التي نسمعها بين الفينة والأخرى , تجعل العاقل يحتار !أهذه النسب تحدث في أمة نبيها يقول (خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي ) صلى الله عليه وسلم
أنا أعرف أن أسباب الطلاق كثيرة , وهذا ليس موضوعي , موضوعي هو سبب واحد , قد يكون سبباً وقد يكون نارا تضطرم في جوف الزوج أو الزوجة , هم , ونكد , وسهر , وترصد , هذا هو سرطان العلاقة الزوجية , الشك أعاذنا الله وأياكم منه , وهو على حد سواء بين المرأة والرجل , الشك , الغيرة العمياء , سمه ما شئت , المهم أن تحاربه , أن لا تقع في مسبباته , تقول الدكتورة نادية الجندي (المرأة التي تغار على زوجها غيرة عمياء ’ تجعلها لا هم لها سوى تعقب حركاته , وتتبع أخباره , والتشكك في كل تصرفاته , والغيرة من معارفه وأصدقائه , هي امرأة سيئة , ويأفعالها تلك تفصم عرى المحبه والثقه بينها وبين زوجها ,, وقد أوصى أحد الأسلاف ابنته قبل زواجها بقوله لها ( إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق ) انتهى , أقول وكذلك الرجل بل هو أشد وهم أكثر من النساء في هذا الموضوع , وهذا من الشيطان , أيها الزوج حذاري من الوقوع في أسباب الشك , فإذا وضعت قدمك في أول الطريق فقد رميت عود الثقاب على الزيت حذاري من الاطلاع على جوال زوجتك ، أو التلصص على مكالماتها فقد تسمع كلمة لا تعرف معناها تحرق لك قلبك وتدق أول مسمار في نعش زواجك ,وهي كلمة ربما تكون مما يحبها الله , لا تراقب تحركاتها والتفاتاتها في السيارة , أو حال اصطحابها في الاسواق وغيرها , أعطها الثقة الكاملة , لا تفتح للشيطان طريق , ولا للوساوس باب , ولا للشك ثقب , أيها الزوجان , لم يكن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم كذلك , فلماذا نحن , أعيدوا الثقة بينكما كاملة , أحترق عندما أسمع طلاق سببه ما ذكرت آنفا , لأنه نقص في الرجولة وسوء في الزوجه لا أريد الإطاله ولكن خطوط حمراء للعلاقة الزوجية قد أعتبرها كذلك ... [/size]
محبكم
&&&& سلطاني * غريب * &&&&