سوق السعودية تفتتح أسبوعها بتراجع مع شح في السيولة

تأثرت السوق السعودية بمطلع تداولاتها الأسبوعية السبت بعوامل دولية، على رأسها تراجع أسعار النفط وتذبذب أداء البورصات الدولية، إلى جانب بعض الإعلانات المالية غير المشجعة، وخاصة من شركات الأسمنت التي تأثرت أرباحها بمنع التصدير.


وأغلق المؤشر السعودي خاسراً 41 نقطة تعادل 0.66 في المائة من قيمته، لينهي تداولاته عند 613.4 نقطة، بينما عانت الجلسة من شخ واضح في السيولة التي لم تتجاوز 1.8 مليار ريال، وسط ترقب المستثمرين للإعلانات المتوالية من الشركات.
وكانت أسهم "الإنماء" و"سابك" و"صدق" و"كيان السعودية" و"التصنيع" و"ينساب" الأنشط خلال الجلسة التي لم تشهد تداول أكثر من 73 مليون سهم من خلال 58 ألف صفقة.

ومن بين 142 شركة جرى تداول أسهمها، اقتصرت المكاسب على 31، في مقدمتها "اتحاد الخليج" و"التصنيع" و"الدريس" و"تهامة للإعلان" و"صدق" و"الخليجية العامة،" بينما تراجعت أسهم 98 شركة، على رأسها "أنابيب" و"الأهلية" و"العبداللطيف" و"فيبكو" و"بدجت السعودية."

وفي أبرز أخبار السوق، قالت شركة "مجموعة أنعام الدولية القابضة" أن صافي الربح خلال الربع الثاني بلغ 4.9 ملايين ريال ، مقابل ربح 574 ألف ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع قدره 753 في المائة، وأعادت الشركة السبب إلى زيادة مجمل الربح وتخفيض المصروفات وتحقيق أرباح من بيع استثمارات خاسرة باستراليا.

من جانبها، أعلنت شركة "أسمنت القصيم" أن صافي الربح للربع الثاني بلغ 135 مليون ريال مقابل 148 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 8.4 في المائة، وأعادت سبب التراجع في الأرباح إلى انخفاض أسعار البيع بسبب الزيادة الكبيرة في العرض واستمرار وقف تصدير الأسمنت.

وفي قطاع الأسمنت أيضاً، أعلنت شركة "أسمنت المنطقة الشرقية" أن صافي الأرباح للربع الثاني بلغت 104 مليون ريال، مقابل 103 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 1 في المائة.


أما شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين" فقد أعلنت أنها سجلن خلال الربع الثاني صافي خسائر بـ632 مليون ريال، مقابل 857 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 26 في المائة.
ونقل بيان الشركة عن مديرها التنفيذي، سعد البراك، أن السبب في تراجع الخسائر يعود إلى اتساع قاعدة العملاء التي سجلت نموا ملحوظا خلال الربع الثاني حيث تجاوز عدد العملاء 7 ملايين، إضافة إلى النمو المضطرد لهوامش الربح.