كان في المدينة المنورة رجل من العامة يمني الجنسية لا يقرأ فإذا دخل المسجد النبوي ورأى رجل خالياً من شغل أعطاه قرآن في يده وقال له أقرأ علي من كتاب الله ؟
فيمضي الرجل يقرأ وهذا العبد الصالح الأمي يستمع إليه! قضى أكثر عمره على هذا النحو
فلما أراد الله جل وعلاء أن يقبض روحه ..
فدخل الحرم ذات يوماً وقدم المصحف لرجل جالساً في الحرم فلما أخذ ذلك القارئ بالقراءة وهذا العبد الصالح يستمع إليه مر على أية سجدة فسجد الاثنان .
رفع الأول منهما وأما ذلك العبد الصالح فقبض الله روحه وهو ساجد !!!
فيا فوز الصادقين ويا خسارة المفرطين