ذكرت مصادر إعلامية ايطالية أن "امرأة مبرقعة مغربية أفزعت أطفال أحد رياض الأطفال في ضواحي روما أثناء مرافقتها ابنها إلى المدرسة" حسب قولها.
وكتبت صحيفة (لا ريبوبليكا) أن "الشكوى جاءت من روضة أطفال في بلدة صغيرة تابعة لبلدية لاتينا (قرب روما)، حيث أعرب بعض الأطفال لأمهاتهم عن عدم رغبتم بالذهاب إلى المدرسة خوفا ممن وصفوها بـ(المعلمة السوداء)"، ونقلت الصحيفة عن الأمهات قولهن "لا شيء لدينا ضدها فهي حرة تماما في ما تريد ارتداءه خارج المدرسة، لكننا نود أن تكشف عن وجهها في الداخل" على حد ذكر الصحيفة.
الفستان الذي ترتديه المرأة (مغربية تعيش منذ عام ونصف في مركز البلدة) من النوع القاتم وهو الأكثر تشددا من أنواع البرقع الذي يتيح للضوء المرور من شبكة على العينين فقط، وقد أشارت الصحيفة إلى أن "الأمهات اللاتي أثرن القضية على استعداد للقيام بحملة جمع تواقيع في سبيل الوصول إلى حل بالإجماع، وبشكل ينم عن الاحترام بطبيعة الحال، للحفاظ على راحة أطفالهن" حسب المقال.