الاخبار ليوم الاحد 18/11/1429هـ

11 مليون ريال لتطوير صناعية عرعر

وقّع وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية عبدالله زينل عقود تنفيذ عدد من مشاريع البنية التحتية للمرحلة الأولى بالمدينة الصناعية في عرعر بحضور مدير عام الهيئة الدكتور توفيق الربيعة. وتبلغ قيمة عقد تطوير المرحلة الأولى - الجزء الأول 11.373.000 ريال لمشاريع البنية التحتية، وتبلغ المساحة الكلية للمدينة الصناعية بعرعر مليوني متر مربع، وسيتم حاليًّا تطوير ما مساحته 800 ألف متر مربع، وتتضمن أعمال البنية التحتية أعمال التسوية والطرق والأرصفة وشبكات التغذية بالكهرباء، والمخطط له أن تنتهي الأعمال في شهر رمضان عام 1431هـ.
وراعت الهيئة في تصميم تطوير المشروع استخدام أفضل المعايير والمواصفات الفنية التي تساعد على تسهيل عمليات المصانع وحركة نقل البضائع والمرور داخل المدينة الصناعية، كما روعي الاهتمام بالمناطق الخضراء في التصميم وتواجد الخدمات. وسيتم مستقبلاً توفير شبكات مياه وصرف صحي ومياه صناعية متكاملة تدار عن طريق القطاع الخاص وكذلك شبكة اتصالات ضوئية متقدمة، وستكون هذه المدينة نموذجًا يحتذى به في تكامل التصميم والخدمات والتعاون مع القطاع الخاص لتقديم أرقى الخدمات.
وتتميز المدينة الصناعية بقربها من الدول المجاورة ممّا يسهل عملية التصدير، وتوفر المدينة الصناعية فرص عمل لأبناء المنطقة الشمالية، كما تتميّز منطقة الحدود الشمالية بوجود بعض المعادن والمخصبات (الأسمدة) في طوق وجبل جرميزة والمواد المعدنية مثل الفوسفات مما يجعل فرص مشاريع التعدين بالمدينة الصناعية بعرعر فرصًا واعدة في المستقبل، ويمكن تلخيص ما تتمتع به المنطقة الشمالية من المزايا بما يلي:
1- توافر الأراضي للمشاريع الصناعية في المدينة الصناعية بعرعر برسوم إيجارية تنافسية تبلغ ريالاً واحدًا للمتر المربع.
2- قرب المنطقة من أسواق التصدير للدول المجاورة كالعراق والأردن وسوريا ولبنان وباقي الدول الأوروبية عبر العراق وتركيا.
3- وقوع كامل مدن ومحافظات المنطقة على الخط الدولي الذي يربط شرق المملكة بغربها.
4- مرور خط السكك الحديدية -المزمع إنشاؤه- بالمنطقة الذي يسهل حركة نقل الأفراد البضائع والمنتجات بأسعار أقل تكلفة وأكثر أمنًا من وسائل النقل البري التقليدية.
5- وجود الكثير من الثروات المعدنية الطبيعية كالفوسفات والحجر الجيري والترسبات الطفيلية التي يمكن الاستفادة منها في صناعات كثيرة كصناعة البلوك والطوب الأحمر الطفلي وغيرها من الصناعات التي تقوم على هذه الثروات الطبيعية.
6- توافر الكثير من المواد الخام التي يمكن أن تقوم عليها بعض الصناعات الغذائية وحاجة المنطقة لمصنع للعلف المتكامل.
7- وجود الكثير من الطاقات البشرية المتحفزة من الشباب التواق للعمل وبأجور تنافسية.
8- المنطقة لا زالت في طور النمو ولديها القدرة على استيعاب أي مشاريع صناعية واستثمارية جديدة نظرًا لما تشهده من اهتمام بالغ لاستكمال المرافق والمنشآت الحكومية الضرورية بالمنطقة.
9- افتتاح منطقة الإيداع المزمع إنشاؤها على الحدود السعودية العراقية ستجعل من المنطقة وبمشيئة الله منطقة جذب استثماري قوية.
وقال الدكتور توفيق الربيعة مدير عام الهيئة إن الهيئة تشهد نموًا مطردًا في تطوير المدن الصناعية ومن ذلك ما تم قبل أيام من توقيع عقد تطوير المدينة الصناعية الثانية بجدة باستثمارات تصل إلى مليار وسبعمائة مليون ريال،
كما تم قبل ثلاثة أشهر توسعة المدينة الصناعية بالدمام بمئتي مليون ريال، واضاف إن مشروع تطوير المدينة الصناعية بعرعر هو باكورة إنشاء مدن صناعية في منطقة الحدود الشمالية للإسهام في نمو مختلف مناطق المملكة وتنميتها.