يامعالي وزير الصحة : " فصل " من تسبب بتأخير نقل عبد المجيد أهم من " فصل " السيامي

لا نحتاج أن نستمع لأحاديث ودلائل بشأن حادثة عبد المجيد الذي توفي بسبب إهمال في نقله ، التوجيه الملكي ، ربما لا يعلم وزير الصحة بمرض عبد المجيد لأن معاليه مــشغول جداً بفصل السياميين ، خصوصاً السيامي البولندي ، فهو أهم بكثير من الطفل السعودي .

ليست هذه الحادثة الأولى في المنطقة ونحتاج إلى دفاتر لنسجل الأخطاء الطبية خاصة في المنطقة الشمالية ، ومن يشكك بذلك فعليه الرجوع للجنة الأخطاء الطبية بمنطقة القصيم ويسأل عن معاملات المنطقة الشمالية.

سأختصر الكلام ولن أسترسل كثيراً فالمصاب يا معالي الوزير جلل بالنسبة لأهالي المنطقة فقد سبق عبد المجيد أنور وغيرهم من الأطفال والكبار .


معالي الوزير ( الصوت الشمالي ) سيصل للآفاق , والأخطاء لا يمكن السكوت عليها خصوصاً أنها أخطاء بحق أبرياء ولا ( للدولة ) علاقة بالأخطاء الشخصية فالدولة ضخت ميزانيات هائلة تعادل ميزانيات دول على وزارتكم الموقرة ولكن دون فائدة تذكر ..!

فمنذ تعيينكم كـ وزير صحـة للأسف لم نرى تقدماً طبي على مستوى المنطقة الشمالية ، وحتى هذه اللحظة لم يخرج لنا من يفسر ما حدث بشأن الأمر الملكي الذي قضى بنقل عبد المجيد لمدينة الملك فهد الطبية ولم ينفذ.

لماذا ذهبت وتركت الاستفهام :

قبل أيام قليلة قلت عبارتك المشهورة (خلاص خلاص) للصحفيين وتركتهم غير آسف على كلماتك وتركت معهم استفهامات غامضة بشأن سؤال مشروع أطلقه هؤلاء الصحافيون حول مصير الأخطاء الطبية الآخذ في الزيادة في كثير من المستشفيات، بدون استثناء.


من أكبر الأخطاء التي تقع بها دول العالم هو الخلط بين عمل الطبيب او الجراح وبين العمل الإداري فهناك فوارق كبيرة بين هاتين المهنتين ، فليس شرطاً عندما يكون الطبيب ناجحاً ومجيداً لمهنته كطبيب أن ينجح كإداري .


اختصار .. وأنت وضميرك :

هل شاهدت برقية خادم الحرمين الشريفين ذات الرقم 15389 المؤرخة في 22/9/1431هـ الواردة لمكتبك برقم 195207/2 بتاريخ 23/9/1431هـ والتي نصت على ما يلي :

( لا مانع من علاج عبد المجيد في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض على نفقة الدولة ، فأكملوا ما يلزم بموجبه ،، ( التوقيع : عبد الله بن عبد العزيز )

بعدها بأكثر من ( 40 ) يوماً توفي عبد المجيد ؟

( 40 ) يوم لا تستطيع فيها معاملة أن تخرج من أروقة الوزارة ولا تنقذ روحاً طاهرة أمر الله بالحفاظ عليها ثم الأمانة التي أعنقكم بها خادم الحرمين ؟!

أين أنت يا معالي الوزير ؟!