ما أكثر لطائف القرآن، وما أعظم خفاياه، وهذا الموضوع يُعنى بإبراز تلك اللطائف والروائع والنوادر، فأرجو منكم إضافة أي لطيفة؛ لغوية، أو علمية، أو أدبية، أو غير ذلك...
لكن أرجو منكم الحرص على التأكد من المعلومة قبل وضعها وجزاكم الله خيراً.
أما اللطيفة الأولى فهي في قول الله تعالى في سورة الأعراف مخاطباً إبليس -لعنه الله-: ((قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك)) الأعراف: 12.
فلماذا قال((ما منعك ألا تسجد))، ولم يقل: ما منعك أن تسجد، فإبليس امتنع عن السجود، ولم يمتنع عن عدم السجود.
قال المفسرون: إن [ لا ] الواردة في الآية ليست للنفي، وإنما هي للتوكيد، وزيادة الزجر والتبكيت لإبليس وزيادة إستنكار لفعلته التي فعل.
اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علما .